قال رئيس حركة حماس بغزة يحيى السنوار، أنّه يوجد استحقاق فلسطيني لإعادة ترتيب البيت الداخلي وإعادة هيكلية منظمة التحرير، ولا يوجد فرصة لأي أحد للهروب من هذا الاستحقاق، وقلنا لكل الوسطاء أن منظمة التحرير دون حماس والجهاد الاسلامي وباقي الفصائل هي بمثابة صالون سياسي فقط.
وأضاف السنوار، خلال لقاء مع الكتاب والأكادميين والأساتذة في جامعات قطاع غزة، اليوم السبت، أنّ أي جهة ستدعم غزة سنفتح لها الباب ونسهل عملها، ولن نأخذ أي مال من دعم غزة لحماس والمقاومة، ولن نسمح لأي جهة كانت من الحد من خطة اعمار غزة والتخفيف عنها.
وأكد أنّ العدو الإسرائيلي أخطأ في اختبار قوة شعبنا، والكل الفلسطيني يدافع عن بقاءنا في القدس والشيخ جراح.
ولفت إلى أنّه قدمنا كل تنازل ممكن وأبدينا مرونة عالية جدًا؛ من أجل الوصول لحالة تنهي شتاتنا وتنهي الانقسام، لكن الانتخابات ألغيت، مؤكدًا أنّ لو عادت المعركة مع الاحتلال سيتغير شكل الشرق الأوسط.
وأشار إلى أنّ المعركة الأخيرة أثبتت أن المقاومة الفلسطينية تضم بين صفوفها عددًا كبيرًا من حملة الشهادات العليا، مشددًا على أنّ المقاومة قادرة على تحقيق الردع، واستطاعت المقاومة أن تصنع من المستحيل القوة المتراكمة.
وأكد أن “مقاومتنا نصرت أهلنا في القدس ولن تتوانى عن نصرتهم، وحققنا أهدافًا استراتيجية في معركة سيف القدس، وأثبتنا للعدو أننا مستعدون للدفاع عن القدس بأي وقت”.
وأردف: “يجب أن يعلم الاحتلال أن الأمة مازالت حية، ولو استمرت المعركة لكان شكل الشرق الأوسط مغاير عن اليوم، وتحركات جماهير الأمة يثبت أن القدس يجمع عليها الجميع”.
وشدد على أنّ “مقاومتنا المحاصرة من العدو والأقربون تستطيع أن تدك تل أبيب ب١٣٠ صاروخ برشقة واحدة، والرشقة الأخيرة بمعركة سيف القدس كان القرار أن تدك بكل صواريخها القديمة، وما خفي أعظم”.
ولفت إلى أنّ إسرائيل كانت تهدف إلى قتل 50% من المقاومة، وإعادة غزة عشرات السنين للوراء، لكنها حققت صفرًا كبيرًا.
وأكمل السنوار قوله، إن “الاحتلال لم يدمر إلا “كسور” من أنفاق المقاومة في قطاع غزة”، مشيرًا إلى أنّ “مقاومتنا بقيت بألف خير وإن عادوا عدنا”.
وأكد أنّه “لا يمكن أن نقبل دون انفراجة كبيرة يلمسها أهلنا في غزة”، لافتًا إلى أنّ بعد هذا النصر الكبير نقول إننا بعد مايو 2021، لسنا كما كنا قبل.
وتابع: “العدو فشل في تحطيم مترو حماس؛ لأننا نعشق هذه الأرض كما هي تعشقنا”.
وأشار السنوار، إلى أنّ انتفاضة أهل الضفة والداخل شكلت عامل ضغط أكبر من صواريخ المقــاومة، مردفًا: “أمام العنجهية الإسرائيلية.. كان علينا أن ننصر أهلنا وشعبنا ومقدساتنا، فنصرنا الله تعالى بهذه الصورة البهية”.
وأكد أنّه “جربنا صواريخنا كثيرًا في البحر، وكان لا بد من تجربتها عمليًا”، منوهًا إلى أنّ “ما حدث كان مناورة لاختبار قدراتنا، وكي نري إسرائيل صورة مصغرة لما قد تكون عليه الحرب”.
ونوه إلى أنّ ستكون الأيام القادمة اختبار حقيقي للاحتلال وللعالم وللسلطة؛ لترجمة ما تم الاتفاق عليه.
وشدد السنوار، على أنّ يوجد إرادة عالمية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، عقيدتنا هي إزالة الاحتلال من كل فلسطين ولكن قبلنا بالحد الأدنى مرحليًا من أجل التوافق الوطني.
شدد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في قطاع غزة، يحيى السنوار، على أنه “إذا تفجرت المواجهة مع إسرائيل مجددا، فإن شكل الشرق الأوسط سيكوخلال لقاء مع الكتاب والأكاديميين والأساتذة في جامعات بغزة، قال يحيى السنوار: “الهرولة العربية للتطبيع والانقسام الفلسطيني والوضع الدولي شجعت إسرائيل على عدوانها”، لافتا إلى أن “العدو لن يستطيع فرض واقعه المزعوم في القدس والشيخ جراح مستغلا حالة الانقسام والتطبيع”.
وأكد السنوار أن “المقاومة قادرة على تحقيق الردع واستطاعت أن تصنع من المستحيل القوة المتراكمة”، مشيرا إلى أن “انتفاضة أهل الضفة والداخل شكلت عامل ضغط أكبر من صواريخ المقاومة في العدوان على غزة”.
وأكمل : “قد قدرنــا الله تعالى أن “نمرمط” تل أبيب، وإن ما خفي أعظم”، موضحا أنه ” في الرشقة الصاروخية الأخيرة التي أعددناها، كان القرار بإطلاق كافة الصواريخ القديمة”.