أكد السفير ماجد عبد الفتاح؛ مندوب جامعة الدول العربية في الأمم المتحدة؛ أن الجلسة التي انعقدت في مجلس الأمن بخصوص قضية سد النهضة الإثيوبي شهدت عدد من الاتجاهات وكذلك استعداد الأمم المتحدة على دعم المفاوضات.
وقال عبد الفتاح في تصريحات لبرنامج “الحكاية” المذاع على قناة “إم بي سي مصر”: “مندوب الكونغو أشار إلى أن الرئيس الكونغولي يريد تنشيط المفاوضات ويبدوا أن التحركات في مجلس الأمن جعلته يقوم بهذا التحرك”.
وأضاف: “المطالبات خلال كلمات أعضاء مجلس الأمن بعدم اتخاذ أي إجراءات آحادية لم ترقى إلى إدانة الملء الثاني للسد الإثيوبي”.
وتابع: “الاتحاد الأوروبي قام بإدانة صريحة لعملية الملء الثاني؛ والسفير سامح شكري وزير الخارجية تحدث عن تجاهل هذا الأمر”.
وواصل: “الجلسة تكشف المواقف المبطنة لأعضاء مجلس الأمن وجميعهم يختبئون وراء الإشارة إلى الاتحاد الأفريقي وأنها قضية تنموية ولكنها قضية تمس حقوق الإنسان والأمن المائي وتعيق التنمية حتى في إفريقيا”.
وأكمل: “هناك اتصالات مكثفة مع أعضاء مجلس الأمن واتصالات مع الأمين العام للأمم المتحدة والذب كان يجد حرجا من التدخل لأن إثيوبيا ترفض التدخل الأممي وسوف يكون هناك اتصالات على مستوى أعلى”.