موقع مصرنا الإخباري:
أكد سفير سوريا لدى روسيا، رياض حداد، أمس السبت، أن التوريدات الروسية للاحتياجات الأساسية في سوريا تتم بشكل مستمر ومستقر، وأن دفعة جديدة منها ستصل سوريا الشهر المقبل.
وأشار حداد في تصريح لجريدة “الوطن”، إلى أن روسيا استثنت سوريا من جميع الإجراءات التي اتخذتها مؤخرا فيما يخص تصدير المنتجات وعلى رأسها القمح عقب فرض الدول الغربية عقوبات عليها.
وأكد حداد أن توريد المنتجات الروسية إلى سوريا سواء القمح أو المنتجات الأخرى المرتبطة بالتصنيع، استمرت على ما هو عليه ولم يطرأ عليها أي تغيير، وهي مستمرة من كل النواحي ولم يشملها أي إجراء من تلك الإجراءات التي فرضتها روسيا على كل دول العالم الراغبة باستيراد منتجاتها.
واعتبر أن هذه الاستثناءات تؤكد أن روسيا تقف إلى جانب سوريا في التصدي للحرب الاقتصادية التي تشن عليها، وأن هناك إصرارا من الجانبين السوري والروسي على مواجهة الحصار الاقتصادي والعقوبات الغربية الجائرة المفروضة على الطرفين.
وكشف حداد عن دفعة جديدة من المساعدات الروسية ستصل إلى سوريا الشهر المقبل يقارب وزنها نحو 160 طنا، مشيرا إلى أن وصول هذه المساعدات سيتزامن مع وصول وفد روسي كبير إلى دمشق لعقد أعمال اللجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة.
المصدر: “الوطن”
أكد سفير سوريا لدى روسيا، رياض حداد، أمس السبت، أن التوريدات الروسية للاحتياجات الأساسية في سوريا تتم بشكل مستمر ومستقر، وأن دفعة جديدة منها ستصل سوريا الشهر المقبل.
وأشار حداد في تصريح لجريدة “الوطن”، إلى أن روسيا استثنت سوريا من جميع الإجراءات التي اتخذتها مؤخرا فيما يخص تصدير المنتجات وعلى رأسها القمح عقب فرض الدول الغربية عقوبات عليها.
وأكد حداد أن توريد المنتجات الروسية إلى سوريا سواء القمح أو المنتجات الأخرى المرتبطة بالتصنيع، استمرت على ما هو عليه ولم يطرأ عليها أي تغيير، وهي مستمرة من كل النواحي ولم يشملها أي إجراء من تلك الإجراءات التي فرضتها روسيا على كل دول العالم الراغبة باستيراد منتجاتها.
واعتبر أن هذه الاستثناءات تؤكد أن روسيا تقف إلى جانب سوريا في التصدي للحرب الاقتصادية التي تشن عليها، وأن هناك إصرارا من الجانبين السوري والروسي على مواجهة الحصار الاقتصادي والعقوبات الغربية الجائرة المفروضة على الطرفين.
وكشف حداد عن دفعة جديدة من المساعدات الروسية ستصل إلى سوريا الشهر المقبل يقارب وزنها نحو 160 طنا، مشيرا إلى أن وصول هذه المساعدات سيتزامن مع وصول وفد روسي كبير إلى دمشق لعقد أعمال اللجنة الحكومية السورية الروسية المشتركة.
المصدر: “الوطن”