موقع مصرنا الإخباري:
تتهم الولايات المتحدة روسيا بشن هجوم إلكتروني على بنكين أوكرانيين ووزارة الدفاع في البلاد ، لكن الكرملين ينفي مثل هذه المزاعم.
زعمت نائبة مستشار الأمن القومي في إدارة بايدن للتكنولوجيا الإلكترونية والناشئة آن نويبرغر يوم الجمعة أن الجهات الفاعلة الإلكترونية الروسية استهدفت مؤخرًا الوكالات الحكومية الأوكرانية ، بما في ذلك الوزارة العسكرية في البلاد.
نفى الكرملين أنه كان وراء هجمات الحرمان من الخدمة ، والتي تنطوي على زيادة التحميل على موقع على شبكة الإنترنت بملايين الطلبات.
على حسابها ، رفضت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة أيضًا الاتهامات الأمريكية يوم السبت ، مؤكدة أن روسيا ليست متورطة في الهجمات الإلكترونية.
وكتبت السفارة على تويتر “نرفض رفضا قاطعا التصريحات التي لا أساس لها من الصحة للإدارة [الأمريكية] ونؤكد أن روسيا لم تشارك في الأحداث المذكورة ولم تقم بأي عملية خبيثة في الفضاء الإلكتروني”.
أعلنت الحكومة الأوكرانية في وقت لاحق استعادة معظم المواقع ، ونفت تسريب معلومات شخصية ، لكنها وصفت الهجوم بأنه الأسوأ في السنوات الأربع الماضية.
توترت العلاقات بين روسيا والناتو ، بقيادة الولايات المتحدة ، مؤخرًا بسبب زيادة تواجدها العسكري بالقرب من الحدود الروسية بحجة حماية أوكرانيا من “غزو روسي محتمل” ، وهو ما تعتبره موسكو انتهاكًا للوثيقة الأساسية لـ العلاقات بين الجانبين.
جدير بالذكر أن أجهزة المخابرات الغربية تتهم أحيانًا الجهات الروسية بالوقوف وراء مثل هذه الهجمات كجزء من حملة تضليل واشنطن المستمرة ضد روسيا ، لكن الكرملين ينفي باستمرار مثل هذه المزاعم.
