أوعز الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو -لوزارة خارجية بلاده- بفتح سفارة لها في مدينة رام الله في الضفة الغربية بفلسطين.
وقال وزير الخارجية لويس موريلو -للصحفيين اليوم الخميس- إن إجراءات افتتاح السفارة في فلسطين قد بدأت.
وأضاف “الرئيس بيترو أصدر تعليماته بفتح سفارة في رام الله، وستكون خطوتنا التالية بهذا الاتجاه”.
وأوضح الوزير أن قرارات الأمم المتحدة واتفاق أوسلو قد نصت على حل الدولتين، وأعرب عن يقينه بأن دولا أخرى ستنضم لقافلة البلدان التي اعترفت بدولة فلسطين.
وقال موريلو إن قرار الاعتراف بدولة فلسطين “ليس ضد إسرائيل أو اليهود، يجب الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة”.
وكانت كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا قد أعلنت أمس اعترافها رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من 28 مايو/أيار الجاري.
يُشار إلى أن الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس اعترف بدولة فلسطين في 3 أغسطس/آب 2018، قبل 4 أيام من انتهاء فترة ولايته.
وكان الرئيس الكولومبي قد صرح بعزمه على افتتاح سفارة في رام الله عقب لقائه مع سفيري إسرائيل وفلسطين في 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأعلنت كولومبيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل في 3 مايو/أيار الجاري، على خلفية العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 7 أشهر.
واتهم الرئيس الكولومبي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بارتكاب جرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين بقطاع غزة.
وقال بيترو في تغريدة عبر حسابه في منصة “إكس” مخاطبا رئيس الوزراء الإسرائيلي “السيد نتنياهو، سوف يسجلك التاريخ بصفة مرتكب إبادة جماعية” مضيفا أن “إلقاء القنابل على آلاف الأطفال والنساء وكبار السن الأبرياء لا يجعل منك بطلا”.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، دعا بيترو المحكمة الجنائية الدولية إلى إصدار مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقال في تدوينة على منصة “إكس” إن نتنياهو “لن يوقف الإبادة الجماعية” معتبرا أن هذا الأمر يستدعي إصدار مذكرة توقيف ضده لوقف الجرائم التي يرتكبها في غزة.
المصدر : الجزيرة + وكالات