الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، يستقبل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، ويشكر طهران على دعمها لكوبا في مواجهة الحصار المفروض عليها.
استقبل الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، أمس السبت، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
وقال كانيل إنّ “البلدين يحافظان على علاقات صداقة واحترام جيدة، وهذا الوقت ممتاز لتوسيع العلاقات الثنائية”، مؤكداً على “الإرادة السياسية لتعزيز العلاقات الثنائية”.
كذلك، شكر الرئيس الكوبي طهران على دعمها في مواجهة الحصار المفروض على الجزيرة من قبل الولايات المتحدة.
بدوره، أكد أمير عبد اللهيان أنّ بلاده تولي أهمية كبيرة للعلاقات مع كوبا التي تعتبرها “صديقة وشقيقة وحليفاً استراتيجياً”، موضحاً أنّ زيارته تهدف إلى تعميق تلك الصداقة.
ووصل وزير الخارجية الإيراني إلى هافانا يوم أمس السبت، وعقد اجتماعات أخرى مع وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، ووزير التجارة والاستثمار الخارجي، رودريغو مالميركا، ونائب رئيس مجلس الوزراء ريكاردو كابريساس.
وناقش رودريغيز أمس مع نظيره أمير عبد اللهيان في “قصر الثورة”، القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الثنائي والدولي، وجدّد دعم الجزيرة لإيران ورفض محاولات زعزعة الاستقرار فيها.
ووصف رودريغيز العلاقات الثنائية بأنها “مهمة للغاية”، مؤكداً موقف كوبا في الدفاع عن حق إيران باستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.
كما شكر الوزير الكوبي إيران على دعمها في مواجهة الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على الدولة الكاريبية منذ أكثر من ستة عقود.
ووصف أمير عبد اللهيان العلاقات بين البلدين بأنها “راسخة وتاريخية”، وسلّط الضوء على تنوع القضايا المطروحة على جدول الأعمال المشترك، سواء في إشارة إلى القضايا الوطنية أو تلك المتعلقة بالساحة الدولية.
وتأتي زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى كوبا في إطار جولة دولية في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، والتي شملت أيضاً فنزويلا ونيكاراغوا.
وكان أمير عبد اللهيان قد التقى بالرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، في قصر ميرافلوريس، بالإضافة إلى لقائه مع شخصيات مهمة أخرى في الحكومة الفنزويلية.
وقد ارتبطت كل من كوبا وإيران بعلاقات دبلوماسية متواصلة منذ 8 آب/ أغسطس 1979، وتطبقان حالياً اتفاقيات ثنائية رفيعة المستوى في قطاعات مثل الطاقة والزراعة والبنوك والصناعة.
المصدر: الميادين