أكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الأحد، أنّ دعم الجمهورية الإسلامية للشعب الفلسطيني “يأتي ضمن إطار الدستور وما ينصّ عليه بشأن دعم المظلومين، وأيضاً كجزء من مبادئ السياسة الخارجية الإيرانية”. وشدّد رئيسي على أنّ بلاده “لا تستطيع التوقف عن دعم فلسطين”، وأنّ “تطورات العالم السياسية ورغبات بعض الدول في المنطقة لن تُغير المبادئ الأساسية لسياسة طهران الخارجية”. كما لفت إلى أنّ “التمييز العنصري والقتل والدمار والظلم والقمع الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي أصبح واضحاً أمام العالم”، مضيفاً: “مستمرون في دعم فلسطين”. وكان الرئيس الإيراني قد أكّد أنّ القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والأهم في العالم الإسلامي، مشيراً إلى أنّها تعني كل المسلمين في العالم. وقال رئيسي إنّ عملية “طوفان الأقصى” كسرت هيمنة الاحتلال الإسرائيلي، كما أدّت إلى هزيمته عسكرياً واستخبارياً. ولفت الرئيس الإيراني إلى أنّ “طوفان الأقصى” كانت نتيجة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، والاعتداءات المتكرّرة على الضفة الغربية والأسرى الفلسطينيين. كذلك، اعتبر أنّ تدمير بيوت الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم وتوسّع الاستيطان واقتحام المسجد الأقصى، أدّى إلى انتفاضة الفلسطينيين. وشدّد رئيسي على أنّ الاحتلال عجز عن مواجهة المقاومة الفلسطينية، لذلك لجأ إلى الانتقام عبر قتل النساء والأطفال في قطاع غزة.
المصدر الميادين