الرئاسة المصرية: مصر تدعم القيادة التونسية بالكامل

موقع مصرنا الإخباري:

أعلنت الرئاسة المصرية ، الجمعة ، أن الرئيس التونسي ، قيس سعيد ، أكد خلال لقائه بقصر قرطاج مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي ، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: “اختصر المسافة والوقت والتاريخ ، وأنقذ مصر في مرحلة تاريخية حاسمة التي مرت بها ، ثم أطلقت نهضة عمرانية وتنموية رآها سعيد بنفسه خلال زيارته لمصر “.

ونقلت الرئاسة المصرية ، في بيان نشرته على فيسبوك ، عن سعيد معربا عنه: “فخرنا بالعلاقات التاريخية مع مصر التي وقفت دائما إلى جانب تونس … لتزويد تونس بكل ما تحتاجه من المستلزمات الطبية والأدوية خلال فترة كوفيد -19.”

ونقلت الرئاسة المصرية عن سعيد قوله: “ستبقى إنجازات مصر ونجاحاتها مصدر فخر لنا ، ونريد أن نقف معا ونصل إلى مرحلة نمو وازدهار تلبي تطلعات شعبنا الموحد في كل الدول العربية”.

وجددت الرئاسة تأكيد سعيد أن “موقف مصر من قضية سد النهضة هو نفس موقف تونس. وهذا يمثل مبدأ لسعيد لن يتغير أبدا لأن الأمن القومي لمصر يعني أمن تونس”.

ونقلت الرئاسة المصرية عن رئيس الوزراء تأكيده: “طلب الرئيس السيسي منه نقل رسالة إلى الرئيس سعيد مفادها أن القيادة المصرية تدعم بالكامل ما تفعله القيادة التونسية في هذا الظرف التاريخي لإصلاح المسار السياسي والدستوري”.

وأضافت الرئاسة أن مدبولي: “شكر سعيد لموقفه الثابت والتاريخي في دعم مصر في قضية سد النهضة”.

ولفتت الرئاسة إلى أن مدبولي: “أطلع سعيد على ما تم الاتفاق عليه خلال الدورة الحالية للجنة المشتركة ، لا سيما عقد منتدى التعاون الاقتصادي المشترك ، ومناقشة آليات تدشين الخط التجاري المنتظم ، إلى جانب الإجماع على أن عام 2022- سيكون عام 2023 عام التعاون الاقتصادي بين مصر وتونس “.

كما نقلت عن الوزير المصري التأكيد على أن: “توقيع مذكرات التفاهم اليوم لن يكون مجرد إجراء شكلي ، بل ستتم متابعة التنفيذ الصارم لما تم الاتفاق عليه ، ومصر مستعدة لتكريس كل خبراتها في مجال التنفيذ الاقتصادي”. برامج الإصلاح والحماية الاجتماعية في خدمة الشقيقة تونس “.

وقالت الرئاسة المصرية إن الاجتماع عقد بمشاركة رئيسة الوزراء التونسية نجلاء بودن ووزير الخارجية عثمان الجرندي ووزيرة التجارة وتنمية الصادرات فضيلة ربحي وسفير تونس بالقاهرة محمد بن يوسف ووزيرة التعاون الدولي المصرية رانيا المشاط وإيهاب فهمي السفير المصري في تونس.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى