يصعد السياسيون الديمقراطيون داخل الولايات المتحدة من هجماتهم ضد إسرائيل في أعقاب عدوان النظام العسكري على الفلسطينيين.
وقالت النائبة الديمقراطية لولاية مينيسوتا ، بيتي ماكولوم ، في تغريدة الأحد: “الشعب الفلسطيني يستحق الحقوق والحرية ، وليس القمع اليومي للاحتلال العسكري الإسرائيلي المستمر”.
شنت إسرائيل حملة قصف مدمرة على غزة في 10 مايو بعد مضايقة الفلسطينيين في القدس ومحاولات لسرقة أراضيهم في حي الشيخ جراح بالمدينة.
يدفع الديمقراطيون التقدميون الجهود المبذولة لتغيير علاقات الولايات المتحدة مع إسرائيل بشكل جذري ، في أعقاب العدوان الإسرائيلي الذي استمر 12 يوما على قطاع غزة.
أعلن نظام الاحتلال ، الجمعة ، وقف إطلاق نار أحادي الجانب قبلته فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر.
وأكدت ماكولوم أن “وقف إطلاق النار يوقف مؤقتًا صواريخ حماس والضربات الصاروخية الإسرائيلية ، لكن هذا ليس سلامًا” ، مما زاد من تعزيز مشروع قانونها المناهض لإسرائيل في مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي.
يحظر قانون ماكولوم على إسرائيل استخدام دولارات دافعي الضرائب الأمريكيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية المحتلة في الاعتقال العسكري أو الإساءة أو سوء المعاملة للقصر الفلسطينيين داخل الاعتقال العسكري الإسرائيلي.
مجموعة من الديمقراطيين تقدم إجراءً لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل وسط قصف غزة.
كما يحظر دعم مصادرة وتدمير الممتلكات والمنازل الفلسطينية في انتهاك للقانون الإنساني الدولي أو تقديم أي مساعدة أو دعم لضم إسرائيل أحادي الجانب للأراضي الفلسطينية.
وألقت بعض المنظمات بدعمها للتشريع ، مثل مشروع عدالة للعدالة ، ومنظمة حقوق الإنسان لفلسطين ، وكذلك منظمة المسلمين الأمريكيين من أجل فلسطين وغيرها.
