بمناسبة احتفالات العالم باليوم العالمي للشباب، وتسابق الدول في الإعلان عن البرامج التدريبية لبناء قدرات شبابهم وتعزيز مهاراتهم، ووضع الخطط لاكتشاف مواهبهم، دعونا نؤكد ان الشباب المصري الذين يشكلون حوالي 60٪ من سكان مصر، أصبحوا الأن يجدون الرعاية والاهتمام في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك في معظم مناحي ومجالات الحياة، وهذا لم يحدث من أي رئيس أو حكومة علي مدى الحقبة الماضية.
وكانت بداية الاهتمام ومعرفة متطلباته، عندما أطلق الرئيس السيسي المؤتمرات الوطنية للشباب تحت شعار “الابتكار والتقدم”، والتي تحولت إلى منصة للحوار المباشر بين الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة والشباب المصري، كما أطلق منتدي شباب العالم، ودعا فيه الشباب من جميع أنحاء العالم للتعبير عن رؤاهم لمستقبل بلادهم، ومن خلال مشاركتي في كل هذه المنتديات، استبشرت خيرا بمستقبل مصر، في ظل هذا الشباب المثقف والواعي والمؤمن بقضايا بلده
كما حظي الشباب المصري لأول مرة، بفرصة للانخراط في الحياة السياسية، عندما دعا الرئيس الي إنشاء ما يسمى بتنسيقية شباب الأحزاب، لتكون وعاء وبوتقة لتعبير الشباب عن آرائهم السياسية والإدلاء بأفكارهم في كافة قضايا بلدهم، والمشاركة في وضع خطط مستقبل وطنهم وإعطائهم الفرصة للدخول الي مجلسي الشيوخ والنواب، من خلال اختيار بعضهم ووضعهم في قوائم الترشح بالقائمة، لتجنبهم الصراع الانتخابي، وقام الرئيس أيضا بتعيين عدد من الشباب في مناصب المحافظين ونواب المحافظين، إيمانا منه بقدرات الشباب وأهميتهم في المرحلة الحالية، وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل
كما قام الرئيس بإطلاق مبادرات كثيرة، تصب معظمها في صالح الشباب وأسرهم، بهدف تمكينهم فى شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والتنموية، ومنها “حياة كريمة” و”سكن كريم” والمبادرات الصحية وانشاء الإسكان الاجتماعي، والقيام بإنشاء المشروعات القومية الكبري التي وفرت الملايين من فرص العمل للشباب، وقلصت من نسبة البطالة، كما تم إنشاء الملاعب الرياضية والاهتمام بمراكز الشباب، وغيرها من الخطط الطموحة التي يجرى تنفيذها علي أرض الواقع، في إطار اهتمام ورعاية غير مسبوقة بالشباب المصري.
بقلم
محمود دياب