موقع مصرنا الإخباري:
يعاني مركز البداري، جنوب شرقي محافظة أسيوط، من نقص كبير في الخدمات الطبية، ورغم أن القرى تضم وحدات صحية إلا أن أغلبها بلا خدمات، فالمركز بكامله لا يوجد به غير 3 أطباء، أما عن المستشفى المركزي فلا تضم وحدة عناية مركزة.
المركز موزع جغرافيًا بشكل طولي والمسافة بين بعض القرى والمستشفى المركزي تتجاوز 30 دقيقة، وحالات كالجلطات والسكتات القلبية والذبحات الصدرية يداهمها خطر الموت في طريقها إلى مستشفى الأورمان الجامعي بأسيوط، والتي تبعد عن المركز مسافة الساعة إلى الساعة والنصف.
يقول محمد حسني، طالب بكلية الخدمة الاجتماعية من قرية النواورة، إن مركز البداري أحد المراكز المتدنية في مستوى الخدمات الصحية رغم ما يجري من تطوير للمنظومة الصحية في كافة ربوع البلاد.
وأضاف “حسني”، أن ضعف الإمكانات عامل رئيس في تدني الخدمات الصحية، وأن آخر تطوير تم للوحدات عام ٢٠١٥ لعدد من الوحدات الصحية لكن للأسف دون جدوى، حيث أن كثيرا من الأجهزة التي أرسلت كانت معطلة.
وأوضح باسم أبو عين، من مركز البداري، أن قرية النواورة كانت تضم قبل عام ٢٠١٢ مستشفى النواورة التكاملي الذي يخدم أهالي جنوب البداري الذين يبلغ عددهم ١٥٠ ألف نسمة، ولكن صدر قرار بتحويل المستشفى الى وحدة طب أسرة ومن وقتها لا يوجد مستشفى للقرية التي هي آخر قرية في المركز.
وناشد “أبو عين” الأهالي، الجهات المعنية بإعادة تحويل وحدة طب أسرة النواورة، إلى مستشفى تكاملي، وتزويد مستشفى البداري المركزي بأجهزة وإعدادات لوجستية تمكنه من استقبال الحالات الحرجة.