موقع مصرنا الإخباري:
الحاج قاسم سليماني و أبو مهدي المهندس عبرا حدود القارات والثقافات وحاولا الوقوف في وجه الجهود الرامية إلى خلق تصنيف على أساس القبيلة والدين والعرق.
في ذكرى استشهاد قادة النصر وهم الشهيدين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس الأستاذ بالجامعة المصرية الهامي المليجي في تصريح خاص لـ موقع مصرنا الإخباري، أشار إلى الدور البارز لهذين الشهيدين في محاربة الإرهاب التكفيري.
وبحسب الكاتب المصري ، فإن الجريمة الوحشية التي أدت إلى استشهاد قائدين ثوريين كانت لها نتائج مباشرة على وجود القوات الأمريكية في العراق ، لدرجة أن مجلس النواب العراقي وافق على انسحاب القوات الأمريكية بعد استشهادهم. وجاء القرار بناء على طلب بعض الجماعات السياسية والأحزاب والشخصيات العراقية. النص الكامل لهذا الـتصريح على النحو التالي :
لم أتشرف بلقاء الشهيد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ، لكن بدراسة مسارهما خلال النضال الكبير والثورة الذي جعلهما بحق رمزاً للنضال والثورة ، يمكننا القول إنهما فريدان من حيث الالتزام الصادق بالمبادئ الثورية القائمة على النضال ضد المخططات الصهيونية الأمريكية ضمن الثورة التي كانت أيضاً لا مثيل لها في إيمانها باليقين من تحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولة موحدة في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية إلى العاصمة القدس.
ولعب الاثنان دوراً بارزاً في القضاء على الجماعات الإرهابية التي تسببت في الخوف والقتل في العراق وسوريا.
وكان الإرهابيون ينوون السيطرة على العراق وسوريا بهذه الطريقة وتقسيمها إلى طوائف وديانات وأعراق ومناطق لخدمة المخطط الصهيوني الأمريكي في المنطقة والعالم.