نقلت وكالة تسنيم للأنباء، عن الحرس الثوري الإيراني قوله اليوم الأحد، إنه احتجز سفينة أجنبية في مياه الخليج تحمل 200 ألف لتر من الوقود المهرب، في حادثة هي الثانية من نوعها في أقل من شهر.
ونقلت وكالة فارس عن القائد الكبير في الحرس الثوري غلام حسين حسيني أنه جرى أيضا احتجاز طاقم السفينة المكون من ثمانية أفراد، دون تحديد هوياتهم أو وجهتهم، وتوجيه السفينة المخالفة إلى ميناء بوشهر وتسليمها للسلطات القضائية لاستكمال التحقيق.
وأضاف ضابط العلاقات العامة بالمنطقة البحرية الثانية للحرس الثوري: “هذه السفينة أوقفتها القوة البحرية للمنطقة البحرية الثانية للحرس الثوري شمال الخليج العربي وتوجهت إلى بوشهر بمعلومات استخبارية فعالة”.
وقال حسيني: “تم فحص 5 زوارق كانت تهدف إلى تزويد السفينة المذكورة بالوقود وصودرت وثائقها لمزيد من التحقيق وإتمام التحقيق”.
وسبق للحرس الثوري أن أعلن عن إيقاف واحتجاز العديد من السفن التي تحمل وقودا إيرانيا في البحر قبالة إيران، بشيهة أنها تحمل وقودا مهربا من البلاد.
وفي الـ15 من الشهر الجاري، أوضح المسؤول في الحرس الثوري العقيد غلام حسين حسيني، أنه “أثناء تفتيش سفينة تم اكتشاف 250 ألف لتر من الوقود المهرب”.
وشدد حسيني على أن مكافحة تهريب الوقود في الخليج هي إحدى أولويات سلاح البحرية في الحرس الثوري الإيراني، مشيراً إلى أن “ذلك يتم من أجل دعم الإنتاج الوطني وديناميكية اقتصاد البلاد، والتهريب أمر خطير”.
وأضاف المسؤول في الحرس الثوري الإيراني: “لن تكون شواطئ الخليج العربي والمناطق المحيطة بها مكانا آمنا لأنشطة المستغلين والمهربين”.
المصدر عربي 21