طالبت إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة المصرية في تعميم لوسائل الإعلام، اليوم الثلاثاء، بعدم التطرق إلى الحالة الصحية لوزير الدفاع السابق المشير محمد حسین طنطاوي، من أي مصادر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وانتشرت أخبار غير مؤكدة في الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بوفاة طنطاوي.
وكتب النائب مصطفى بكري عبر حسابه الرسمي على “تويتر” ما يؤيد هذه الأخبار، قائلاً: ”تمضي الأيام والذكريات وسيبقى اسم المشير طنطاوي خالداً في ذاكرة المصريين لقد قدم الكثير للوطن، وكان نموذجاً للتضحية والعطاء ظل مخلصاً لرسالته حتى اليوم الأخير التاريخ قطعاً لن ينسى حكايات كثيرة يجب أن تحكى عن بطل المزرعة الصينية (معركة في حرب أكتوبر 1973) وبطل الحفاظ على مصر بكيانها الوطني”.
وبعدها عاد بكري ونفى تلك الأخبار قائلاً: ”ليس صحيحاً الشائعات التي تنشر عن سيادة المشير طنطاوي، ربنا يعافيه ويديله الصحة، ويعطيه بقدر عطائه لهذا الوطن الحاله مستقرة والحمد لله”.
وطالبت إدارة الشؤون المعنوية للجيش في تعميمها، اليوم الثلاثاء، لوسائل الإعلام، بعدم “الاجتهاد في نشر أخبار” قد تكون عارية عن الصحة بخصوص المشير طنطاوي، دون أن تنفي وفاته صراحة.
شغل طنطاوي مناصب قيادية عديدة في القوات المسلحة المصرية قبل تكليف الرئيس السابق حسني مبارک له بتولي مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة. فمن بين المناصب التي تولاها قائد الجيش الثاني الميداني 1987، ثم قائد الحرس الجمهوري 1988، ثم قائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع في 1991 برتبة فريق ثم بعدها بشهر أصدر الرئيس مبارك قراراً بترقيته إلى رتبة الفريق أول. وفي 4 أكتوبر سنة 1993 أصدر الرئيس مبارك قرارا جمهوريا بترقيته إلى رتبة المشير ووزيراً للدفاع والإنتاج الحربي.