قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش يعمل على تأسيس فرقة جديدة من جنود الاحتياط ستضم عشرات الآلاف من المتطوعين، وذلك بسبب الحاجة لمقاتلين إضافيين بعد نحو 9 أشهر من الحرب على غزة ومواجهة حزب الله على الحدود اللبنانية.
وأوضحت الإذاعة أن هذه الفرقة ستتكوّن ممن أعفوا من الخدمة العسكرية أو ممن أنهوا خدمتهم القانونية في صفوف الاحتياط، وذلك في سياق الحاجة الملحة للقوى البشرية في الجيش بسبب الحرب المستمرة في غزة واحتمال انزلاق المواجهة في الشمال مع حزب الله اللبناني إلى حرب واسعة.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي قد صدّق بشكل مبدئي على تشكيل الفرقة التي أصبحت في مراحل متقدمة من التأسيس.
وستسمى الفرقة بالرقم 96 وستتشكل من 5 ألوية من صفوف الاحتياط بشكل تدريجي.
وقالت إذاعة الجيش إن إقامة الفرقة الجديدة هي من بنات أفكار اللواء موتي باروخ الذي كان قائدا لمديرية التأهيل والتدريب في الجيش.
وقد تم إجراء بحث عن الأشخاص الذين من المتوقع أن يخدموا كجنرالات في فرقة الاحتياط الجديدة.
وكانت تقارير إسرائيلية قد ذكرت أن قوات الاحتياط تعاني من نقص حاد في الجنود، حيث أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن وحدات احتياط بالجيش بدأت البحث عن متطوعين للقتال بغزة عبر إعلانات على تطبيق “واتساب”.
وأضافت القناة أن إعلانات البحث عن متطوعين للجيش تأتي في ظل نقص حاد بالجنود في وحدات الاحتياط، مع دخول الحرب شهرها التاسع.
وأكدت أن جنودا في وحدات الاحتياط بغزة والشمال عبروا عن صعوبة الحفاظ على قوتهم طيلة هذا الوقت.
المصدر : الصحافة الإسرائيلية