أكد الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، أن معدل الخصوبة في مصر يصل إلى 3.4%، موضحا أنه يستهدف خفضه إلى 2%.
وقال رئيس قطاع الإحصاء عبدالحميد شرف: “الدراسات تشير إلى أنه إذا استمر معدل الإنجاب 3،4% فإن تعداد السكان في 2052 سيصل إلى 193 مليون نسمة، بينما إذا انخفض معدل الانجاب إلى 2%، فسيبلغ التعداد في 2052 إلى 150 مليون نسمة”.
وأضاف: «لما بنصرف جنيه على مواجهة قضة الزيادة السكانية فإن العائد الاقتصادي له سيكون كبير على الدولة»، داعيا المواطنين للتكاتف مع الدولة لمواجهة الزيادة السكانية.
وفي سياق مواز، أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعيد، الحاجة إلى خفض معدل الإنجاب لكل سيدة، مشيرة إلى أن هناك 14 مولود كل ثانية مما يعكس الزيادة السكانية المتتالية.
وأشارت السعيد، إلى أن دولا كثيرة، من ضمنها بلدان إسلامية، قد استطاعت بالفعل خفض معدلات الإنجاب خلال عدة سنوات مثل إندونسيا وماليزيا وبنجلاديش.
وأوضحت أن مصر وكل الدول بدأت منذ ستينيات القرن الماضي في وضع خطط سكانية استطاعت من خلالها تحقيق الاستدامة بهذا الشأن، مضيفة: “مصر تبذل الكثير من الجهد لتنخفض معدلات السكان ثم ترتفع مرة أخرى.. لعدم التكامل بين السياسات وغياب نموذج سكاني واضح يتم العمل عليه”.
ومن جهته، قال الدكتور إسلام عنان، محاضر اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إن لقاحات كورونا ليس لها تأثير على حمل المرأة، أو خصوبتها.
وأوضح عنان، أن الأمر الوحيد الممكن أن يحدث للمرأة بعد الحصول على لقاح كورونا هو اختلال وعدم انتظام في الدورة الشهرية، وتعود لطبيعتها في أجل أقصاه شهران.
المصدر: شبكة رصد