موقع مصرنا الإخباري:
اجتذبت المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين حشوداً كبيرة في جميع أنحاء العالم يوم 30 أكتوبر/تشرين الأول.
تظاهر المواطنون في إسبانيا مرة أخرى ضد جرائم الحرب الإسرائيلية يوم الاثنين.
خرج عشرات الآلاف من الأشخاص إلى الشوارع في المدن الإسبانية لدعم الفلسطينيين والدعوة إلى إنهاء الهجمات الإسرائيلية على المدنيين.
وفي مدريد، قدرت الحكومة أن حوالي 35 ألف متظاهر شاركوا في الاحتجاجات، بما في ذلك وزراء حكوميون مختلفون.
وفي نفس المسيرة في العاصمة الإسبانية، دعا وزير الحقوق الاجتماعية الإسباني إيوني بيلارا إلى إنهاء “التطهير العرقي” للفلسطينيين.
كما انتقدت بيلارا، رئيسة حزب بوديموس اليساري المتطرف، الحكومات الأوروبية، بما في ذلك الحكومة الإسبانية، لكونها “متواطئة” في “هذه الإبادة الجماعية المخطط لها” ولم تفعل ما يكفي لوقفها. وهي تحث الدول على قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وفرض عقوبات عليها. .
وفي فالنسيا، نزل نحو 12 ألف شخص إلى الشارع بنفس الأهداف، مرددين شعارات مثل “إنها مستشفيات وليست قواعد عسكرية”.
وفي غرناطة، خرج نحو ألف شخص إلى الشوارع، وقدموا بياناً بدأ كالتالي: “إن الأعمال الإجرامية التي ترتكبها حماس تستحق إدانتنا القوية، ولكنها لا يمكن أن تخدم لتبرير الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني”.
وذكر موقع مصرنا الإخباري أن هذا هو الأسبوع الثالث الذي يخرج فيه الناس في جميع أنحاء إسبانيا إلى الشوارع للتعبير عن دعمهم للمدنيين المحاصرين والمقصفين في غزة.
في هذه الأثناء، تدفق آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين إلى شوارع بروكلين، أكبر منطقة في نيويورك، للتعبير عن غضبهم من القصف الإسرائيلي لقطاع غزة.
وتشهد نيويورك، التي يسكنها ما بين 1.6 مليون ومليوني يهودي ومئات الآلاف من المسلمين، مظاهرات ومسيرات تأييدا للفلسطينيين على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية.
كما مرت شوارع وارسو بمسيرة دعما لفلسطين.
وذكرت صحيفة غازيتا ويبوركزا اليومية أن عدة مئات من الأشخاص شاركوا في المسيرة المؤيدة لفلسطين. وحمل البعض لافتات كتب عليها “معارضة الإبادة الجماعية ليست معاداة للسامية” و”تضامن مع المقاومة الفلسطينية”.
وكان من بين الذين تحدثوا ماسيج كونيكزني، عضو البرلمان عن حزب اليسار (لويكا)، وهي مجموعة تشكل جزءً من ائتلاف المعارضة الذي يستعد لتشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال نقلا عن صحيفة غازيتا فيبورتشا: “إن المذبحة المستمرة [في غزة] هي جريمة غير مبررة”. لا يحق لأحد أن يفعل ما تفعله إسرائيل الآن”.
وقالت إسرائيل إنه منذ بدء العملية المكثفة ليلة الجمعة، ضربت الغارات الجوية الإسرائيلية أكثر من 600 هدف لحماس، بما في ذلك مستودعات أسلحة ومواقع إطلاق صواريخ مضادة للدبابات. وقامت القوات الإسرائيلية بقتل العديد من المدنيين في غزة.
واستشهد نحو ألف فلسطيني في غزة منذ يوم الجمعة، بحسب وزارة الصحة في غزة، ليصل إجمالي عدد القتلى هناك إلى أكثر من 9999.
بعد ليلتين ويوم من انقطاع خدمة الإنترنت والهاتف، عادت الاتصالات الفلسطينية يوم الأحد. وفي مختلف أنحاء غزة وخارجها، أعرب الفلسطينيون عن ارتياحهم لتمكن العائلات من الوصول إلى أحبائهم.