موقع مصرنا الإخباري:
أكد خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، أن البوصلة التي لا تشير إلى القدس عبثية ومشبوهة وتضييعاً للوقت، موجهاً التحية لأبطال عملية معسكر جلعاد الذين مضى على اعتقالهم 30 عاماً.
وعملية معسكر جلعاد نفذها أبطال المقاومة في 14/2/1992، وأدت لمقتل 3 جنود صهاينة وإصابة آخرين، واغتنام أسلحتهم، نفذها كل من إبراهيم إغبارية “أبو جهاد”، محمد إغبارية “أبو عبد الله”، محمد جبارين “أبو إياد”، يحيى إغبارية “أبو عبد الرحمن”، ومضى على اعتقالهم (30) عامًا متواصلة وبشكل مستمر في داخل الأسر.
وقال البطش في تصريحٍ صحفي اليوم الخميس 3/3/2022:” مع كتيبة أم الفحم في ذكرى عملية معسكر جلعاد، وجهاد مستمر، وسيف الجهاد لن يخمد”.
ووجه البطش التحية، إلى الذين حملوا الجهاد طريقاً لمرضات المولى سبحانه، وإلى الذين اختاروا حياة الجهاد على الودعة ورغد العيش في كنف الاحتلال وذله، وإلى الذين قاتلوا لتكون كلمة الله هي العليا.
وشدد البطش، على أن هؤلاء الأبطال رسموا الطريق من أم الفحم إلى بيت المقدس بأجسادهم الطاهرة، والذين جسدوا مفاهيم وحدة الأرض والشعب والمقاومة والقضية ووحدة العدو، والذين أكدوا أن البوصلة التي لا تشير إلى القدس عبثية ومشبوه وتضييعاً للوقت .
كما وجه التحية لأبطال عملية معسكر جلعاد” الذين تغنى بهم اعتزازاً الأمين العام الراحل والمفكر رمضان شلح أبا عبد الله، حين شدى بكلماته
“يا ليلة المناجل ،،جلعاد تشهد والضباب ، يا عزة المقاتل،، يا اخوة الدم والتراب “
وقال البطش: تحية للقادة العظام والكرام وإلى صمودهم وأرواحهم الطاهرة، لكم من شعبكم وحركتكم ومقاومتكم ولأهلنا في ام الفحم كل حب ووفاء وموعد قريب مع الحرية.
وتابع:”تحية حب ووفاء لقادة الحركة الأسيرة وفي مقدمتهم الأبطال إبراهيم ومحمد سعيد إغبارية، ويحيى إغبارية، والمجاهد الفذ/ محمد توفيق جبارين، فسنوات الاعتقال ما زادتهم الا قوة ومنعة وثباتاً فلهم المجد، وإلى لقاء قريب في كنف الحرية والعودة ، فإن الله مع الصابرين”.
وانضم الأسيران المجاهدان يحيى مصطفى محمد إغبارية (54 عامًا) و محمد توفيق سليمان جبارين(70 عامًا) من قرية مشيرفة بمدينة أم الفحم في الداخل المحتل لقائمة أيقونات الأسرى الفلسطينيين الذين مضى على اعتقالهم (30) عامًا متواصلة وبشكل مستمر في داخل الأسر، فيما شاركهم العملية الأسيرين الشقيقين إبراهيم إغبارية، ومحمد إغبارية المعتقلان بتاريخ 26/02/1992م.
المصدر: فلسطين اليوم