قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، اليوم الأحد 26 فبراير 2023: إن قمة “العقبة” الأمنية تنعقد اليوم بمشاركة السلطة الفلسطينية وأطراف عربية و”إسرائيلية”، برئاسة أمريكية، رغم سيل الدم المتدفق في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد البطش في افتتاحية اللقاء الوطني الذي تنظمه الفصائل الفلسطينية والمكونات الشعبية والمدنية رفضاً للاجتماع الأمني في العقبة، أنّ اجتماع “العقبة” يأتي كعربون صفح عن جرائم المحتل بحق أهلنا في نابلس وجنين وغطاءً لكل الممارسات القمعية والعنصرية بحق أهلنا في الداخل المحتل الصامد، ولتمرير ممارسات الاحتلال بحق أسرانا الابطال في سجون العدو، وتمهيداً لحملة مسعورة من التهويد لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
وأضاف: “نرفض هذا اللقاء الأمني ونُدين المشاركة فيه، ونحذر من مخرجاته التي ستكون سيفاً مسلطاً على أهلنا الضفة وغزة وفي أراضينا المحتلة”.
وأشار إلى أن الطريق للحرية يستدعي مناقشة أمننا وحريتنا ومستقبلنا وأن نفكر في استعادة الحقوق لا مناقشة أمن الاحتلال ومستقبله
وحذّر من انشاء صحوات فلسطينية قد تكون أداة لضرب المقاومة، أو تشكيل ما يسمى “جيش السلام” الذي أرادته بريطانيا في أربعينيات القرن الماضي لإحباط الثورة الفلسطينية.
وتجري في هذه الأثناء قمة “العقبة” أو ما وصفها البعض بقمة العار، خاصة أنها قمة أمنية بحته بمشاركة أطراف عربية و”إسرائيلية” والسلطة الفلسطينية، برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بحثاً عن تهدئة الأوضاع في الضفة، مقابل بعض الامتيازات للسلطة وفقا للتسريبات الصحافية.
المصدر: فلسطين اليوم