تقدم الدكتور فريدي البياضي عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بطلب إحاطة موجهًا لوزير الصحة بشأن تأخر حركة نيابات الأطباء سبتمبر ٢٠٢٣. وفيما يلي نص طلب الإحاطة: جرى النظام في السنوات السابقة؛ أن هناك حركتين لنيابات الأطباء في مارس وسبتمبر من كل عام. وهذا العام تأخرت حركة مارس حتى شهر يونيو، بينما لم تخرج حركة سبتمبر حتى اليوم! و قد أوشك العام على الانتهاء! إن تأخر هذه الحركة يؤدي إلى أضرار كثيرة تؤثر على مستقبل بناتنا وأبنائنا الأطباء؛ من أهمها : ١- فوات فرصة التقديم في الترشيح الوزاري للدراسات العليا في الجامعات. ٢-عدم القدرة على التقدم في نظام الزمالة؛ حيث إنها تطلّب قضاء مدة ستة أشهر في التخصص. ٣-كما يؤدي هذا التأخير إلى تراكم الدفعات وزيادة أعداد الأطباء المتقدمين للحركة وعدم شغل الأماكن وتسديد الاحتياجات في المستشفيات مما ينعكس سلباً على الخدمة المقدمة للمرضى وعلى المستقبل المهني والعلمي للأطباء المتخرجين. وعليه، فإننا نطالب : – بتعجيل نزول إعلان حركة سبتمبر ٢٠٢٣ وعدم تأجيلها إلي العام المقبل. – وجود حركة نيابات كل ستة أشهر، وأن تستغرق على الأكثر شهرين من تاريخ الإعلان وحتى الاستلام. – دراسة وافية دقيقة من واقع احتياجات كل التخصصات في كل المستشفيات؛ لتجنب إعادة واستكمال الحركة على عدة مراحل وضياع الوقت. – تفادي طلب تخصصات في كافة المستشفيات مثل الجراحات التخصصية، والتي تظهر في الإعلانات ولكنها غير موجودة بالفعل على أرض الواقع (بما يُسمى بالتخصصات الوهمية) مما يؤدي إلى ضياع فترة النيابة في سد العجز في الطوارئ أو في تخصصات لا تتصل بالمطلوب. وأكد البياضي الاهتمام بمنظومة الصحة يجب أن يكون على قمة أولويات الحكومة وفي مقدمة المنظومة يجب أن يكون اهتمامنا بالعنصر البشري الذي يحمل هذه المنظومة على كتفه.
المصدر بوابة الأهرام