قالت مرثا محروس عضو لجنة حقوق الإنسان بـ مجلس النواب في تصريحات خاصة لـ «أوان مصر»: أنها تدين ما تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلى على المصلين، والنساء في حي الشيخ جراح بقلب القدس الشرقية، ووصفته بأنه جرائم حرب وارهاب منظم وفيه انتهاكات صارخة لأبسط حقوق الانسان فى ممارسة شعائره الدينية التى كفلتها جميع الدساتير والقوانين الدولية .
وأستنكرت “محروس” الصمت وتخاذل المجتمع الدولى وأيضاً من منظمات ودكاكين حقوق الانسان المشبوهة مشيراً الى انها لم تتحرك لتدافع عن حقوق الانسان الفلسطينى فى ممارسة شعائره الدينية حتى خلال شهر رمضان المعظم، وتركت سلطات الاحتلال الاسرائيلى تتمادى فى اعمالها الارهابية ضد الشباب والنساء والأطفال، فى محيط المسجد الأقصى حتى قبيل ساعات قليلة من حلول عيد الفطر المبارك.
وأضافت البرلمانية: أن مايحدث استكمال حلقة جديدة من سلسلة انتهاكات سلطات الاحتلال للقانون الدولي الإنساني ومعاهدات حقوق الإنسان.
وثمنت “محروس” المجهود الدبلوماسي من جهاز المخابرات المصرية، وجهود مصر لإيقاف إطلاق النار، وماقامت به مصر لرفع الطواريء الطبية وفتح معبر رفح الحدودي لاستقبال المصابيين من غزة، والتنسيق بين مستشفيات شمال سيناء ومدن القناه والدفع بالمساعدات الطبية والغذائية والفرق الطبية، والسماح للمجتمع المدني المصري بإرسال كوادره ومساعداته وتنشيط الاتصالات الدولية مع الأمم المتحدة، والرباعية الدولية والولايات المتحدة لكبح الجماح الإسرائيلي وإعلان وفد المخابرات العامة المصرية بشكل صريح بالاعتراض المصري الحاد علي أي عملية برية موسعة في قطاع غزه تقوم بها إسرائيل، فمصر أظهرت قوتها وانها دائما عُكاز لكل الدول ومروى لهم وسط العطش للسلام ومأوى للجميع من الشتات.
واستفاضت “محروس” إلى ان قراءتها للبيانات الصادرة عن وزارة الخارجية المصرية هذه المره تبدو حادة وقوية، وتؤيد الحق الفلسطيني في القدس وتقف امام العجرفة الإسرائيلية وأيضا هناك حراك مجتمعي مصري لادانة إسرائيل وتعاطف داخلي كبير.
وأردفت مما يعمل علي زعزعة صمت المجتمع الدولي، تجاه هذه الانتهاكات، ووصفها مقاومة الاحتلال بأنه عدوان على فلسطين، في ازدواجية شديدة في المعايير مما يحمل المجمتع الدولي مسؤولية سقوط قتلى بينهم أطفال ونساء في القطاع والضفة الغربية.
واختتمت “محروس” بضرورة تحرك العالم وجميع منظماته، ودوله لوقف هذه الأعمال والانتهاكات اليهودية التي تستهدف طمس الهوية العربية الإسلامية للقدس، ومقدساتها وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، ووجهت تحية قلبية للشعب الفلسطيني لمواصلة رباطه وتنظيم صفوفه لشد الرحال إلى الـمسجد الأقصى الـمبارك لتفويت الفرصة على الاحتلال ومستوطنيه من تحقيق مخططاتهم العدوانية التي تحاك ضد الـمسجد الأقصى وضد المدينة المقدسة.
المصدر اوان مصر