أعلنت القيادة المركزية الأميركية اعتراض طائرة مسيّرة إيرانية كانت تحلّق حول حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت دي أيزنهاور” في منطقة الخليج العربي، غير أن طهران حذّرت واشنطن من ارتكاب أي خطأ تجاهها. وقالت القيادة المركزية، في بيان عبر منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي أمس السبت، إن طائرة حربية أقلعت من حاملة الطائرات أيزنهاور واعترضت مسيرة إيرانية، كانت تنشط “بطريقة غير آمنة وغير مهنية” في الخليج. وأشار البيان إلى أن الأسطول البحري الأميركي سيواصل الطيران والإبحار حيثما يسمح القانون الدولي بذلك. وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت أن حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور والمجموعة الهجومية المرافقة لها، دخلت مياه الخليج في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2023. ونشر الحرس الثوري الإيراني في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مشاهد لتعقب طائرة مسيرة لسطح حاملات الطائرات الأميركية. وفي بيان نشرته حول الحادثة، في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن طائرة مسيرة تابعة لإيران، حلقت بشكل غير آمن فوق أيزنهاور، ووصلت إلى مسافة 1400 متر تقريبا. إيران تحذّر من جهته، قال قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني شهرام إيراني، إن قوات بلاده ترصد تحركات القوات الأميركية في المنطقة، وإن عليها أن تكون حذرة. وأضاف أنه إذا ارتكبت القوات الأميركية أي خطأ تجاه طهران، فإنها ستواجه برد صارم، حسب تعبيره. وأوضح أن القوات الإيرانية تمكنت من مراقبة حاملة طائرات أميركية في مضيق هرمز دون أن يشعر الأميركيون بذلك، وفق قوله. وأشار إلى أن إيران ستجري هذا العام مناورات بحرية مشتركة مع روسيا والصين، وأن دولا أخرى قد دُعيت للمشاركة، مثل: عُمان وباكستان والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا. المصدر : الجزيرة + الأناضول