تتواصل التهاني و التبريكات من أحزاب وقوى وشخصيات سياسية عربية ودولية إلى الشعب السوري الذي أثبت و أكد عبر المشاركة الواسعة في انتخابات رئاسة الجمهورية أنه صاحب القرار السيادي فيما يخص حاضره ومستقبل بلاده.
فقد صرح قائد حرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء حسين سلامي أن مشاركة الشعب السوري الواسعة في الانتخابات دليل على أن هذا الشعب اختار خيار المقاومة واختار الرئيس الأسد ليكمل المسيرة.
و من جهتها رئاسة أركان جيش التحرير الفلسطيني عبر بيان لها قالت :” ننا نهنئ أنفسنا ونهنئ جماهير أمتنا العربية والشعب العربي السوري بانتخاب الرئيس الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية وقائداً للمسيرة المظفرة نحو النصر والتحرير والإزدهار.. ونجدد العهد لسيادته وللشعب العربي الفلسطيني وللأمة العربية بأن نبقى الجند الأوفياء لخندق الصمود مع سورية وجيشها الباسل حتى دحر الإرهاب وتحرير الأراضي العربية المحتلة”.
ومن لبنان قال رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان في تصريح إن “ما شاهدناه في يوم الإنتخابات الرئاسية يؤكد أن سورية عصية على كل المؤامرات” معرباً عن تهنئته للشعب السوري والرئيس الأسد بنجاح هذا الاستحقاق”, و كما وجه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل برقية تهنئة إلى الرئيس الأسد قال فيها “أتقدم منكم ومن الشعب السوري الشقيق بأصدق التهاني بإعادة إنتخابكم بما يعكس ثقة شعبكم بكم وأمله أن تقودوا مسيرة إعادة إعمار سورية وتثبيت استقرارها وإعادتها إلى مكانها ومكانتها في العالم العربي عامة وشرق المتوسط خاصة”.
أما من مصر فقد شدد السياسي المصري منسق (ائتلاف إحنا الشعب لدعم الدولة) سيد حسن الأسيوطي على أن الشعب السوري رد بقوة من خلال مشاركته الواسعة في الانتخابات الرئاسية على المشككين والإرهابيين وداعميهم ووجه رسالة واضحة برفض أي تدخلات خارجية في الشأن السوري داعياً الوقوف إلى جانب سورية في مرحلة إعادة الأعمار والعودة إلى مكانتها العربية والدولية.