المتحدث باسم مؤسسة “مهجة القدس” للشهداء والأسرى تامر الزعانين يقول إن” الاحتلال يريد من خلال تجميد الاعتقال الإداري الالتفاف حول الأسير خليل عواودة، مؤكدًا استمراره بالإضراب حتى الإفراج عنه“.
فقد دعا الزعانين إلى ضرورة أن يكون هناك ضغط من قبل الوسطاء المصريين على الاحتلال من أجل الإفراج عن الأسير عواودة.
كما أصدرت محكمة الاحتلال العليا، اليوم الجمعة، قرارًا يقضي بتجميد الاعتقال الإداري بحق الأسير المضرب عن الطعام خليل محمد عواودة.
هذا وأفادت مؤسسة مهجة القدس، بأن “محكمة الاحتلال العليا أصدرت قرارًا بشكل عاجل بتجميد الاعتقال الإداري بحق الأسير المضرب عن الطعام خليل محمد عواودة”.
من جانبها ، أكدت محامية الأسير خليل عواودة أحلام حداد، أن “الأسير خليل عواودة سيستمر بالإضراب عن الطعام حتى الإفراج عنه بشكل فعلي، كونه يطلب الإفراج وليس تجميد الاعتقال”.
جمّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، الاعتقال الإداري للأسير خليل عواودة، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ نحو نصف عام، فيما أكّدت محامية الأسير استمرار إضرابه حتى الإفراج عنه بشكل فعليّ. كما شددت مؤسسات الأسرى على أنّ قرار تجميد الاعتقال الإداري، لا يعني إلغاءه، لافتة إلى أن “القرار وما سبقه، يعني مضيّ أجهزة الاحتلال وبمستوياتها المختلفة، بالمساهمة بقرار إعدام عواودة”، الذي أكّد أن إضرابه عن الطعام، والمتواصل لأكثر من 160 يوما؛ مستمرّ حتى انتزاع قرار الإفراج، ورغم صدور قرار تجميد اعتقاله الإداري.