طلب الجيش الإسرائيلي من جنوده وضباطه الموجودين في جورجيا وأذربيجان مغادرتها فورا وعدم السفر إلى البلدين خوفا من أي عملية انتقامية من جانب إيران.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش يجري تقييما متواصلا للأوضاع الأمنية ويحدّث قائمة الدول التي يحظر على الإسرائيليين السفر إليها في ضوء الوضع الأمني الراهن.
ويأتي القرار الإسرائيلي ضمن التدابير والاحتياطات الأمنية التي تتخذها إسرائيل تحسبا لهجوم إيراني ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران، وردا من حزب الله على اغتيال القيادي في الحزب فؤاد شكر في بيروت.
في المقابل، نفت هيئة الإعلام الأذربيجانية “وجود وحدات عسكرية تابعة لأي دولة أجنبية” على أراضيها، وأضافت “بعض الدول تنشر في وسائل الإعلام معلومات غير صحيحة، وندين بشدة التلاعب في ذلك”، دون أن تذكر اسم تلك الدول.
مخاوف إسرائيل
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلت في وقت سابق عن دبلوماسي رفيع أن مخاوف تعتري إسرائيل من احتمال استهداف إيران وحزب الله إسرائيليين بالخارج أو دبلوماسيين وسفارات تل أبيب.
وقالت الصحيفة نقلا عن المصدر “وضعنا خطير للغاية بشأن المبعوثين في الخارج، والعديد منهم يشعرون بالتهديد”.
وذكر موقع “والا” الإسرائيلي -نقلا عن مصادر وصفها المطلعة- أن إيران قد تهاجم إسرائيل في الأيام القليلة المقبلة حتى قبل القمة المرتقبة لبحث صفقة التبادل مع حماس يوم الخميس المقبل.
وأبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت نظيره الأميركي لويد أوستن بأن الاستعدادات الإيرانية تشير إلى التخطيط لهجوم كبير على إسرائيل.
بدروه، نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مصدرين مطلعين أن التقييم المحدّث لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية هو أن إيران مستعدة لمهاجمة إسرائيل بشكل مباشر، ومن المرجح أن يحدث ذلك في غضون أيام.
وبحسب المصدرين، فإن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية ترجح أن يهاجم حزب الله أولا ثم إيران، كما ترجح أن تكون الهجمات أكبر من هجوم “الوعد الصادق” الذي نفذته طهران في أبريل/نيسان الماضي.
المصدر : الجزيرة + وكالات