موقع مصرنا الإخباري:
يشكل بحر قطاع غزة وسيلة ضغطٍ يلجأ إليها الاحتلال الإسرائيلي لابتزاز فصائل المقاومة الفلسطينية، في أوقات الحروب وجولات التصعيد من أجل وقف إطلاق الصواريخ والقذائف تجاه المدن والبلدات المحتلة عام 1948 والمواقع العسكرية المحاذية للقطاع.
وينعكس السلوك الإسرائيلي الذي تكرر عشرات المرات خلال الأعوام الثلاثة الماضية، سلباً على أكثر من 4 آلاف صياد فلسطيني، بالإضافة إلى 1500 عامل آخرين في قطاع الصيد الذي يشكل مصدر رزقهم الوحيد، ويعيلون من خلال عملهم فيه قرابة 50 ألف أسرة.
اقرأ ايضاً: إنفجار سفينة تحمل مواد كيميائية داخل ميناء ينبع بالسعودي بالبحر الأحمر….
وقرر الاحتلال، أمس الاثنين، إغلاق بحر غزة كلياً بعد ساعات قليلة من إعلانه تقليص مساحة الصيد بشكل محدود، بزعم استمرار إطلاق الصواريخ والقذائف تجاه مستوطنات غلاف غزة، وهو ما حرم آلاف الصيادين من ممارسة عملهم بشكل اعتيادي.
وشهد مارس الماضي زيادة ملحوظة في معدل الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصيادين والتي تنوعت ما بين عمليات الاستهداف المباشرة وغير المباشرة، إذ استشهد 3 صيادين بفعل طائرة مفخخة إسرائيلية وقعت في شباكهم فيما ألحق الاحتلال أضراراً بمراكب وصادر معدات.