أعلن الاتحاد الدولي للصحفيين IFJ، عن تعاون مع محامين حقوقيين بارزين في المحكمة الجنائية الدولية لملاحقة إسرائيل بسبب “استهدافها الممنهج للصحفيين الفلسطينيين”.
وقال الاتحاد في بيان نشر عبر موقعه الإلكتروني إنه “سيتم تقديم مذكرات قانونية إلى المحكمة الجنائية الدولية، تكشف عن أسباب قوية للاستنتاج بأن إسرائيل تستهدف بشكل ممنهج الصحفيين العاملين في فلسطين وفشلها في التحقيق في مقتل العاملين في وسائل الإعلام، مما يرقى إلى جرائم الحرب”.
وأشار الاتحاد الذي يعمل مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين PJS، والمركز الدولي للعدالة للفلسطينيين ICJP، إلى أنه استعان بمحامين بارزين في مجال حقوق الإنسان من شركة Bindmans البريطانية للمحاماة وDoughty Street Chambers لتقديم الشكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وبين أن “الشكوى التي سيتم تقديمها للمحكمة، توضح بالتفصيل الاستهداف الممنهج للصحفيين الفلسطينيين نيابة عن أربع ضحايا تم ذكر أسمائهم، وهم: أحمد أبو حسين، ياسر مرتجى، معاذ أرمانه، ونضال اشتايت، والذين استشهدوا أو شوهوا على أيدي القناصة الإسرائيليين أثناء تغطيتهم للمظاهرات في غزة، على الرغم من أنهم كانوا جميعا يرتدون سترات تحمل علامات واضحة عند إطلاق النار عليهم”.
كما تتضمن الشكوى “استهداف وسائل إعلام وتفجير لبرجي الشروق والجوهرة في مدينة غزة في مايو 2021”.
وذكر الاتحاد بأنه “أدان بشكل متكرر الاستهداف المتعمد للصحفيين والمرافق الإعلامية من قبل إسرائيل، حيث استشهد ما لا يقل عن 46 صحفيا فلسطينيا منذ عام 2000 ولم يحاسب أحد من القتلة”.
المصدر:RT