موقع مصرنا الإخباري:
حذر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، من أن وقف الأموال المخصصة للأونروا سيكون “غير متناسب وخطير”، بعد الاتهامات الإسرائيلية بأن 12 موظفا في وكالة اللاجئين الفلسطينية شاركوا في هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل.
وذكرت صحيفة الغارديان أن عشرات الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، علقت تمويل الوكالة مباشرة بعد ظهور هذه المزاعم.
وقال بوريل: “سيكون من الصعب تصور مثل هذا الرد غير المتناسب في مكان آخر”.
وأضاف: “إذا كان بعض الأطباء في أحد المستشفيات الأوروبية متورطين في أنشطة إجرامية، فسيتم إجراء تحقيق شامل وسيتم اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة”.
ومع ذلك، قال بوريل: “لن تتوقف أي حكومة على الإطلاق عن تمويل الخدمات الصحية، لأن هذا سيؤدي في المقام الأول إلى معاقبة الأشخاص الذين يتلقون هذه الخدمات. ولا ينبغي أبداً أن تؤدي الأخطاء التي يرتكبها الأفراد إلى عقاب جماعي لشعب بأكمله”.
وأشار بوريل إلى أن الوكالة “مركزية في عملية المساعدات بأكملها داخل غزة” وأنه لا توجد وكالة أخرى تابعة للأمم المتحدة “تستطيع إدارة العمليات دون البنية التحتية للأونروا والخدمات اللوجستية والموظفين”.