أكد رئيس الناطقين الرسميين باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، اليوم الاثنين، أنّ الاتفاق النووي الإيراني ما زال قائماً.
وقال ستانو، خلال إفادة إعلامية، إنّ “الاتحاد الأوروبي يؤكد أنّ الاتفاق النووي الإيراني ما زال حياً والمفاوضات بين جميع أطراف خطة العمل الشاملة المشتركة مستمرة”.
وأشار ستانو إلى أنّ عملية إعادة جميع الأطراف إلى الالتزام بالاتفاق النووي ليست أمراً سهلاً.
وقبل أيام، نقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” عن الإدارة الأميركية قولها إنّ العودة إلى الاتفاق النووي، ليست على جدول الأعمال حالياً، بل الأبدى هو التركيز على مواضيع أخرى كشراكة طهران المتزايدة مع موسكو.
وكان البيت الأبيض قال أواخر الشهر الماضي، إنّ الاتفاق النووي ليس موضع تركيزها حالياً، وأكدت أنه “لا يوجد تقدّم حاليّ في الاتفاق، ولا وجود لتقدم متوقّع في المستقبل القريب”.
في المقابل، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني، كبير المفاوضين في محادثات فيينا، علي باقري كني، أنّ المحادثات بشأن الاتفاق النووي مستمرة، ولم تتوقف، وأنّ عدم نشر معلومات متعلقة بها سببه متابعة القضايا بجدية”.
واتهم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، الولايات المتحدة باختلاق الأعذار قبيل اختتام المفاوضات غير المباشرة بشأن خطة العمل الشاملة، مبيّناً أنّ “كلّ النصوص كُتبت قبل نحو 5 أشهر، لكنّ واشنطن هي التي قدمت أعذاراً في اللحظات الأخيرة”.
وقال مستشار الفريق الإيراني المفاوض، محمد مرندي، للميادين نت إنّ “إتمام الصفقة كان وشيكاً،لكنّ الأميركيين تباطأوا في إتمام الإجراءات الفنية السهلة بسبب انتخابات التجديد النصفي”.
المصدر هنا