الإمارات توسع سيطرتها على قطاع النقل المصري

موقع مصرنا الإخباري:

يعد قطاع النقل المصري من أهم القطاعات الحيوية في مصر، و دائما ما تسعى الإمارات لتعزيز نفوذها و توسيع قدرتها في هذا القطاع، و خلال زيارة وزير النقل المصري كامل الوزير، إلى الإمارات الأسبوع الجاري، حيث التقى فلاح الإحبابي رئيس دائرة البلديات والنقل في الإمارات، ورئيس مجلس إدارة موانى أبو ظبي، لبحث أطر التعاون المستقبلية بين الجانبين.

10 مليارات دولار

وخلال اللقاء قال رئيس موانئ أبو ظبي، إن القيادة السياسية للإمارات رصدت 10 مليارات دولار للاستثمار في مصر، معربا عن تطلعه لأن يكون الجانب الأكبر من هذه الاستثمارات في مجال الموانئ، لافتا إلى أن موانئ أبو ظبي لديها اهتمام كبير بالحصول على فرص تعاون جادة مع الجانب المصري في هذا المجال.
وحسب بيان نشرته صفحة وزارة النقل المصرية على «فيسبوك»: تباحث الجانبان في مشروعات التعاون في مجال النقل النهري، وأن هناك توافقا على توقيع اتفاقية خلال الفترة القادمة لتشغيل خط نقل بضائع عبر نهر النيل (المنيا – إسكندرية ـ دمياط) لنقل منتجات محطة السكر الجديدة في المنيا.
كما تم التباحث حول شراكة موانئ أبو ظبي في إنشاء وتشغيل مشروع نقل الركاب النهري في مدينة القاهرة الكبرى نظرا لخبراتهم السابقة في نقل الركاب بين الجزر في مدينة أبو ظبي، إضافة إلى الشراكة بين موانئ أبو ظبي وهيئة موانئ البحر الأحمر لتطوير ميناء شرم الشيخ ليصبح أحد المحطات الرئيسية لسفن الكروز في حوض البحر الأحمر
واتفق الجانبان على التحرك في اتجاه إنهاء هذا الاتفاق خلال النصف الأول للعام الحالي.
وخلال زيارته أيضا، التقى وزير النقل المصري، محمد بن عمير، رئيس مجموعة بن عمير القابضة للنقل والمواصلات العامة، حيث أعرب رئيس الشركة عن اهتمام مجموعة بن عمير بإدارة وتشغيل الأوتوبيس الترددي في مصر مع المشاركة في الاستثمارات المطلوبة للمشروع، خاصة وأن الشركة تعتبر هي المسؤولة عن إدارة وتشغيل المواصلات العامة داخل مدينة أبو ظبي بكافة أنواعها، وحالياً حصلت على امتياز إدارة وتشغيل المواصلات العامة في دار السلام في تنزانيا.
يذكر أن الطريق الدائري حول القاهرة الكبرى، هو أول الطرق المصرية التي سيتم تشغيل أتوبيسات بي أر تي عليها، بعد الانتهاء من تطوير الطريق وانتهاء إنشاء المحطات الخاصة به، حيث تم البدء في تنفيذ أول 10 محطات من نظام الأتوبيس الترددي السريع بي أر تي، وتم الانتهاء من إعداد الرسومات المعمارية والإنشائية لها، منها محطات: السويس، وموقف العاشر، والمرج، ومسطرد، وبهتيم، وتقاطع الدائري مع القاهرة الإسكندرية الزراعي.
وكانت شركة مواصلات مصر، التي نجحت الشركة الإماراتية في الاستحواذ عليها، شغلت 236 سيارة نقل جماعي، بدأت مرحلتها الأولى من خلال 100 ميني باص و80 أتوبيسًا ذكيًا.

المصدر: القدس العربي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى