ضربات متلاحقة تتلاقاها جماعة الإخوان الإرهابية منذ خروج الشعب المصري عليها قبل ثمانية سنوات وعزل رئيسها، حيث تلقت قيادات الاخوان مؤخرا تعليمات مباشرة من السلطات التركية بمغادرة البلاد ووقف أنشطتها الاعلامية تماما على الأراضي التركية، وهي الخطوة التي تحاول من خلالها اسطنبول مواصلة مساعيها للتقارب مع مصر ودول الخليج بخطوات متسارعة، من أجل فتح صفحة جديدة في العلاقات.
حيث قررت الجماعة حل مكتبها في تركيا وكذلك مجلس شورى الإخوان بعد قرار السلطات التركية وقف أنشطة جماعة الإخوان الإعلامية من أراضيها، وما تبعه من تعليمات لعدد من مذيعي الجماعة بوقف كافة أنشطتهم الإعلامية على وسائل التواصل،وبدأت الجماعة في البحث عن ملاذ جديد يسمح بتواجد قياداتها دون تضييق على تحركاتها المشبوهة
وحسب موقع “العربية.نت” فإن الاخوان قررت إخراج عناصرها وأنشطتها من تركيا والرحيل لدول أخرى مثل كندا وبريطانيا وهولندا وماليزيا، فضلا عن عدد من دول البلقان.
وكانت جماعة الإخوان قد خططت لنقل فضائياتها الموجهة لمصر خارج تركيا خلال مدة لا تتجاوز 3 شهور، حيث قررت الجماعة نقل فضائية “وطن” المملوكة كليا لها ودمجها في فضائية “الحوار” التي يديرها الإخواني الفلسطيني عزام التميمي من لندن.
وتعتزم فضائية “الشرق” المملوكة للمرشح الرئاسي الأسبق أيمن نور، الانتقال أيضا للبث من خارج تركيا، ولحين تنفيذ قرار النقل قررت الالتزام بتعليمات السلطات التركية بوقف البرامج التحريضية ضد مصر ودول الخليج، ومنع بث أي محتوى يخالف التعليمات التركية، أما في فضائية “مكملين”، فقد قرر عبد الرحمن أبو ديه ممول الفضائية تحويلها إلى قناة للمنوعات، ويبحث حاليا إسناد الإشراف على هذه البرامج إلى مطرب شهير لحين ترتيب عملية النقل إلى لندن.
المصدر الرئيس نيوز