هدمت طواقم بلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، اليوم الثلاثاء، وبحماية قوات كبيرة من جنود وأفراد شرطة الاحتلال، إضافات خارجية لمشروع حضانة أطفال جنوب القدس، فيما هدمت منزلًا قيد الإنشاء جنوب نابلس شمال الضفة الغربية وأخطرت بهدم منشآت أخرى.
وتعود الحضانة للمواطن المقدسي محمد حسين جمعة سلمان، وتقع في منطقة الصافح ببلدة بيت صفافا جنوب القدس المحتلة بذريعة عدم الترخيص، حيث أغلقت قوات الاحتلال اليوم الموقع، فيما تقوم الجرافات بهدم إضافات البناء التابعة للحضانة، وتجريف الأرض المقام عليها، إضافة إلى اقتلاع أشجار، وتعمد تخريب البنية التحتية في المكان.
يذكر أن بلدية الاحتلال في القدس صعّدت في الآونة الأخيرة من عمليات هدم منازل المواطنين المقدسيين، سواء عبر طواقمها أو من خلال أصحاب المنازل التي اضطرت 15 أسرة من عائلات العبيدي وخضر والدويك على هدمها بأيديها، ما يرفع عدد المنازل التي هدمت منذ مطلع العام الجاري إلى أكثر من 90 منزلاً.
إلى ذلك، هدمت جرافات الاحتلال اليوم السور المحيط بمنزل المقدسي علي صري في بلدة جبل المكبر بالقدس، بعد إجباره على هدم بيته بنفسه قبل يومين، وفق ما أفادت به هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.
إلى ذلك، تواصلت، اليوم الثلاثاء، اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الخاصة، والتي اعتقلت أحد المصلين، وهو نظام أبو رموز بعد محاولته منع المقتحمين من الصلاة وأداء طقوس تلمودية في ساحات المسجد.
في سياق آخر، أصيب عدة شبان فلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت اليوم الثلاثاء، على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، بعد قمع قوات الاحتلال مسيرة انطلقت وفاء لشهداء جنين الأربعة الذين استشهدوا برصاص الاحتلال فجر أمس.
وكانت الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت شمال رام الله نظمت، اليوم الثلاثاء، وقفة منددة بالجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين أمس، وأسفرت عن استشهاد أربعة شبان.
على صعيد منفصل، اعتدت مجموعة من المستوطنين، اليوم الثلاثاء، على الطفل طارق عبد الرازق زبيدي، بالضرب المبرح والكيّ بـ”ولاعة” أسفل قدمه، أثناء تواجده بأراضٍ زراعية في بلدة سيلة الظهر جنوب جنين شمال الضفة الغربية، كما مزقوا ملابسه، ونقل بعد ذلك بسيارة إسعاف فلسطينية لمستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في مدينة جنين.
في سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، الشاب يزن مكحل من بلدة كفر راعي جنوب جنين أثناء مروره على حاجز عسكري قرب بلدة يعبد جنوب غربي جنين، وفق ما أفاد به مدير نادي الأسير الفلسطيني في جنين منتصر سمور.