موقع مصرنا الإخباري:
7 سنوات مرت على النادي الأهلي لتحقيق النجمة التاسعة، التي استعصت على الفريق بعد اعتزال نجوم الجيل الذهبي في ٢٠١٣، وبعد خسارة النهائي مرتين أمام الوداد والترجي، شاء القدر أن يتجدد الحلم أمام الزمالك في نهائي النسخة الماضية، لتنتهي عقدة التتويج ويرفع موسيماني الكأس بعد أسابيع قليلة من تعيينه.
وعاد الأهلي مرة أخرى للمباراة النهائية بعد ٨ شهور من التتويج باللقب الأغلى والذى جاء على حساب غريمه التقليدي باستاد القاهرة، وسط مخاوف بين جماهيره من التقليل من المنافس الذي يخوض النهائي لأول مرة في تاريخه ويبحث عن أول نجمة على قميصه.
وعلى الرغم من منطقية القلق وصعوبة المهمة أمام منافس يبحث عن المجد، لكن الموسم الحالي بالتحديد شهد العديد من المواقف التي تجعل الخوف من عدم احترام الخصم آخر مايشغل محبي نادي القرن.
في مرحلة المجموعات، تلقى الأهلي درسا قاسيا أمام فيتا كلوب الكونغولي بعدما أهدر أهدافا بالجملة وخرج متعادلا في القاهرة بعد مباراة لو أعيدت 1000 مرة لفاز الأهلي بالألف، وتأكيدا على تعلم الدرس، فاز الأهلي في الكونغو بثلاثية مع الرأفة.
ونفس الأمر تكرر قبل أيام من النهائي، ولكن في الدوري المحلي، عندما فرط أيضًا في انتصار عريض أمام 10 لاعبين من بيراميدز وتلقى عقوبة فورية بالتعادل قبل لحظات على صافرة النهاية، لتكون جرس إنذار قبل نهائي دوري الأبطال أمام كايزر تشيفز المغمور.
عزيزي الأهلاوي، لا تقلق على فريق يدربه رجل يعشق التحديات ويعلم جيدًا حجم وقيمة الشعار الذي يحمله على قميصه.. ولا تقلق بوجود فريق بالكامل تعاهد على رفع الكأس مرة أخرى والعودة مجددا لمونديال الأندية، وقائد أعاد الهيبة لحراسة مرمى الأهلي ومنتخب مصر منذ رحيل الحضري، ولديك مدافع بكى في مباراته الأخيرة على ملعب مباراة اليوم قبل مغادرة الرجاء، وصانع ألعاب حسم مباراة القرن وتعاهد على إعادة إنجازات جيل تريكة، ومهاجم أعاد الثقة للجميع بعد سنوات عجاف في مركز رأس حربة الشياطين، رئيس نادي بحجم الأسطورة محمود الخطيب، وبالتأكيد جماهير لا تقبل إلا بالمركز الأول..العاشرة ممكن جدا إن شاء الله.
بقلم أحمد عصام