لوح زياد النخالة، الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، بـ “الذهاب للحرب” مع إسرائيل من أجل مساندة أسرى الحركة في السجون الإسرائيلية.
وقال النخالة، في تصريح صحفي إن “حركة الجهاد لن تترك أبناءها في السجون الصهيونية ضحايا بين أيدي العدو، وعليه سنقف معهم ونساندهم بكل ما نملك، حتى لو استدعى ذلك أن نذهب للحرب من أجلهم”، مضيفا: “لن يمنعنا عن ذلك (خيار الحرب) أي اتفاقيات أو أي اعتبارات أخرى”.
هذا وأعلن قدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، يوم أمس الأربعاء، أن 250 من معتقلي حركة الجهاد في سجون إسرائيل شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجاً على “الإجراءات التنكيلية” بحقهم، مشيرا إلى أنه “بعد 7 أيام سيضرب 100 منهم عن الماء أيضا، وستنضم مجموعات من كافة الفصائل للإضراب”.
ويبلغ عدد أسرى حركة الجهاد، داخل السجون الإسرائيلية، نحو 400 شخص، حسب أماني سراحنة، المنسقة الإعلامية لنادي الأسير.
المصدر: “الأناضول”