علق الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، عمرو موسى، على فرص التدخل العسكري المباشر من جانب مصر بمفردها، أو مصر والسودان معا، لتوجيه ضربة لسد النهضة، في حال استمرار تجمد المفاوضات.
وفي حوار له مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج “الحكاية” أشار عمرو موسى إلى أن “آخر الدواء الكي”.
وقال: “مصر دولة نامية وعايزين كل مواردنا يتم توجيهها للتنمية، وليس الحرب، وحسابات الحرب وآثارها يجب أن تكون محسوبة بدقة قبل اتخاذ القرار”، مؤكدا أن “مصر دولة كبيرة في إفريقيا، وكل خطوة يجب أن تكون مبررة ومفهومة”.
وأضاف عمرو موسى: “إعلامنا الداخلي الذي يتناول السياسات المصرية ضعيف للغاية، كونه غير ممكن، والتمكين هنا يعني الاطلاع على المستجدات”، موضحا أن “مصر تمتلك العديد من الأوراق في قضية سد النهضة، وأن مصر لا تفلس أبدا”.
ولفت إلى أن “التعويل على الدعم الدولي لحلحلة القضية أمر غير مجد، معتبرا أن “نقاش الدولة عن سد النهضة إبان حكم الإخوان كان هزليا وغير جدي، للتعامل مع هذا التحدي الخطير”.
المصدر: “مصراوي”