رصدت تل أبيب إطلاق 1307 صواريخ من لبنان على شمال إسرائيل خلال أغسطس/آب الماضي، وهو العدد الأكبر في شهر واحد منذ بداية عام 2024.
وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، في بيان، “تم إطلاق 1307 صواريخ من لبنان على إسرائيل في أغسطس/آب”، أي ما يعادل 42 صاروخا يوميا.
ووفق معطيات الشاباك، شهد أغسطس إطلاق أكبر عدد من الصواريخ مقارنة مع الأشهر الأخرى منذ بداية العام الجاري.
وأوضح البيان أنه جرى عام 2024 “إطلاق 1091 صاروخا في يوليو/تموز، و855 في يونيو/حزيران، وألف في مايو/أيار، و744 في أبريل/نيسان، و746 في مارس/آذار، و534 في فبراير/شباط، و334 في يناير/كانون الثاني”.
كما جرى إطلاق “452 صاروخا في مايو/أيار، و113 في أبريل/نيسان، و104 في مارس/آذار، و165 في فبراير/شباط، و357 في يناير/كانون الثاني”، حسب البيان.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن “الجيش يرى أن إطلاق النار من جانب حزب الله هو جزئيا رد منه على هجمات قواتنا ومقتل كبار القادة من الحزب”.
واستدرك الجيش “لكن هذا ليس صحيحا دائما، فأمس (الأربعاء) فقط، نفذ حزب الله 115 عملية إطلاق نار باتجاه الشمال دون مقتل قائد واحد (من الحزب)”.
وشبّهت إذاعة الجيش الإسرائيلي الوضع على الحدود بـ”ماء يغلي بشدة”، مشيرةً إلى احتمال اندلاع حرب شاملة مع حزب الله.
من جهة أخرى، أفاد الشاباك بـ”رصد إطلاق 116 صاروخا من غزة في أغسطس/آب، و216 في يوليو/تموز، و205 في يونيو/حزيران”.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي لبنانية في الجنوب وهضبة الجولان السورية.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء الجيش الإسرائيلي الحرب التي يشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلّفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر : الجزيرة + الأناضول