الأطفال دائما وفي كل مكان تستهويهم لعبة الحرب

موقع مصرنا الإخباري:

إن الأطفال دائما وفي كل مكان تستهويهم لعبة الحرب، فيتجارون يطلقون النار من بنادقهم ومسدساتهم الخشبية، إلا أن أطفالا بمخيم العروب بالخليل أعادوا محاكاة اشتباك حقيقي.

فهؤلاء الأطفال مثلوا وبكل جدية، مشهد الاشتباك الأخير الذي كانت رصدته الكاميرا لـ عدي التميمي لحظة استشهاده برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

حيث كانت عدسة كاميرا مراقبة قد التقطت لحظة إطلاق عدي التميمي النار عند مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم”، وظهر وهو يطلق الرصاص رغم أصابته وسقوطه على الأرض.

هذا واستشهد الشاب الفلسطيني عدي التميمي، خلال تنفيذه عملية بطولية ضد الاحتلال على مدخل مستوطنة معاليه أدوميم في 9 تشرين أول/ اكتوبر الجاري، وذلك بعد عشرة أيام من تنفيذه عملية حاجز شعفاط التي اسفرت عن مقتل مجندة صهيونية.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى