بعد معاناته مع المرض لفترة طويلة من الزمن و إهمال الإحتلال الإسرائيلي و مصلحة إدارة السجون لصحته، توفي الأسير حسين مسالمة في أحد المشافي بعد إطلاق سراحه في شهر شباط الماضي، إلا أن الأسير الشهيد و لشدة تعبه و استفحال المرض بجشده ام يتمكن حتى من زيارة بيته فقد خرج من السجن إلى المشفى مباشرىة ليتوفى هناك شهيدا ضحية الإهمال الطبي له.
و قد علق نادي الأسير الفلسطيني على الأمر عبر لسان رئيسه قدورة فارس أن الأسير الشهيد هو ضحية من ضحايا الإهمال الطبي الإسرائيلي للأسرى، و أن سياسة الإحتلال الإسرائيلي في تعمد اهمال صحة الأسرى في استمرار و يبدو جليا أنه ليس هناك ضغط من المنظمات الدولية و المؤسسات الإنسانية على دولة الإحتلال للكف عن هذه السياسات المجحفة و الظالمة بحق الأسرى الفلسطينيين.
و أفاد فارس بأن عدد الاسرى المرضى داخل سجون الاحتلال وصل الى ما يقارب 600 مريض يعانون من أمراض مختلفة و بينهم ما لايقل عن 100 أسير حالتهم خطيرة و أمراضهم تهدد حياتهم، و مضى عليها وقت طويل و أصبح الأسرى في حالة صعبة و هم عرضة للإستشهاد في أي لحظة.