لازال الأسير الفلسطيني في سجون الإحتلال الإسرائيلي الغضنفر أبو عطوان ماضيا في إضرابه عن الطعام الذي بدأه منذ شهرين احتجاجا على استمرار الإعتقال الإداري الصادر بحقه.
و في بيان أصدره نادي الأسير الفلسطيني أوضح فيه أن حالة الأسير أبو عطوان في تدهور مستمر وسط تجاهل محاكم الإحتلال و عدم البحث عن حلول للقضية و إنما دوما يلجؤون إلى الإلتفاف على القانون و التحايل عليه فأصدرت محكمة الاحتلال قرارًا بتعليق أمر الاعتقال الإداريّ بحق الأسير بعد التقارير التي اطلعت عليها من مشفى “كابلن”, أن أمر تعليق الاعتقال الإداريّ لا يعني إلغاءه، لكنه يعني بالحقيقة إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات (الشاباك) عن مصير وحياة الأسير الغضنفر أبو عطوان، وتحويله إلى “أسير” غير رسمي في المستشفى، حيث سيبقى الأسير تحت حراسة “أمن” المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين و في هذه الحالة يبقى أبو عطوان أسيرا و لاتستطيع عائلته نقله إلى مكان أخر أو زيارته كمريض عادي.
و في تعليق للأطباء حول حالة الأسير الغضنفر أفادوا أن حالة ابو عطوان الصحية معرضة لثلاثة احتمالات وهي: إما خطر الوفاة المفاجئة، أو إصابته بالشّلل أو تعرضه لمشكلة صحّية مزمنة.
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يضرب فيها الأسير أبو عطوان عن الطعام فقد قام بالإضراب حين اعتقل عام 2019.