أصدرت هيئة الأسرى و المحررين بيانا فيما يخص الظروف المعيشية المحيطة بسجن الحلبوع حيث يتواجد العديد من الأسرى الفلسطينيين الذين يعانون الظلم و العنف و التنكيل بهم بالإضافة إلى ظروف صحية و معيشية أقل مايمكن أن يقال عنها بأنها سيئة.
و أفادت الهيئة أن من بين الأسرى الأسير هايل أسعد الذي يعاني من مرض مزمن منذ الولادة و يحتاج بشكل يومي إلى دواء خاص و غذاء خاص، إلا أن إدارة سجون الإحتلال لاتعطي للأمر أية أهمية بحيث لاتوفر الرعاية الصحية للأسير و لا حتى الظروف المعيشية التي يحتاجها أي انشان فيتحمل الأسير علاوة على مرضه ارتفاع حرارة الطقس و الرطوبة داهل الشجن مما تسبب له بعدة أزمات تنفسية، مما يلزم نقله إلى سجن لاتكون فيه درجات الحرارة عالية نظرا لظروفه الصحية الخاصة.
و على المقلب الأخر فإن الأسير أيمن الكرد كذلك يعاني من مرض جلدي تعرض له بعد مكوثه في سجن الحلبوع و هو تقرحات جلدية بسبب الحرارة و الرطوبة الموجودة في السجن، و الحدير بالذكى أن الأسير الكرد أصيب خلال اعتقاله من قبل قوات الإحتلال بأكثر من 12 رصاصة فقد على أثرها قدرته على المشي.
و يشار إلى ان جميع الأسرى في سجن الجلبوع يعانون من مشكلات الحرارة و الرطوبة بسبب طبيعة المنطقة التي يتواجد فيها السجن، دون وجود أي مقومات تشاعدهم على العيش سواء مراوح أو مكيفات أو أي شيئ يرد عنهم الحر في هذا السجن.
