احتفل الأزهر الشريف والكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمناسبة مرور 10 أعوام على إنشاء بيت العائلة المصري، وذلك بحضور شيخ الأزهر أحمد الطيب، وبابا الإسكندرية تواضروس الثاني.
وقال شيخ الأزهر إن فكرة إنشاء بيت العائلة المصرية جاءت بعد إدراك أن اللعب على وتر الفتنة الطائفية لو ترك لقضى علي الأخضر واليابس، واستشعر الأزهر والكنائس حينها خطورة الأمر، حيث إنه كانت هناك قوي داخلية وخارجية تريد أن تسقط مصر.
وأضاف أن هناك من يريد أن يقتل هذا البيت موتا رحيما، لافتا إلي أن أغلى ما يمتلكه الإنسان هو حرية الاعتقاد، ونحن نؤمن أن اجتماع الخلق علي دين واحد هو أمر مستحيل.
من جانبه، قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن بيت العائلة هيئة تعمل بجانب مؤسسات الدولة بجميع مجالاتها الاقتصادية والاجتماعية والدينية، مشيرا إلى أنها تعمل على حفظ القيم المجتمعية والتقاليد الأخلاقية ونشر السلام المجتمعي والدفاع عن حقوق الإنسان وتأكيد المواطنة والتعاون معا من أجل مجتمع أفضل.
وأضاف البابا تواضروس الثاني، أن تحديات هذا الزمان تحديات كثيرة خاصة بعد انتشار كورونا، مثل جفاف المشاعر الإنسانية بسبب الإجراءات الاحترازية الخاصة بالتباعد الإجتماعي، إضافة إلى تحدي أخر وهي الثورات الطبيعية المتزايدة بالفترة الأخيرة من زلازل وبراكين وحرائق وإنهيارات جليدية أثرت على المناخ.
وتابع أنه من التحديات التي تواجهنا جميعا دخول مفاهيم غريبة على الأفراد، مثل المثلية و الشذوذ والإلحاد، لافتا إلى أن تلك التحديات تدعونا أن نجري حوارات على كل المستويات لحماية الشباب والأطفال وكل أسرة بالوطن العزيز.
المصدر: المصري اليوم