عقدت كل من المملكة العربية السعودية وإيران جولة جديدة من المفاوضات في العاصمة العراقية بغداد، بعد توقفها في مارس الماضي، وفقًا لوسائل إعلام إيرانية.
صحيفة نور نيوز شبه الرسمية، أوضحت أن طهران والرياض عقدتا جولة جديدة من المفاوضات في العاصمة العراقية بغداد، في حين لم تنشر المملكة العربية السعودية تأكيدات رسمية بشأن المفاوضات.
وأشارت إلى أن جولة المفاوضات عقدت بمشاركة مسؤولين كبار من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، ورئيس جهاز المخابرات السعودي، وأن الأجواء الإيجابية في الجولة الخامسة من المفاوضات عززت الآمال باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مبينة أنه من المتوقع أن تتوفر الأرضية لعقد اجتماع مشترك بين وزيري خارجية البلدين.
الجولة الخامسة من المحادثات بين كبار ممثلي إيران والسعودية في بغداد
في حين قالت وكالة تسنيم الإيرانية، أنه عقدت الجولة الخامسة من المحادثات بين كبار ممثلي إيران والسعودية في بغداد، حيث لعب مسؤولون عراقيون وعمانيون رفيعو المستوى دورا مهما في عقد اجتماعات مشتركة بين ممثلي طهران والرياض.
وتهدف المفاوضات إلى استئناف العلاقات بين البلدين، بعدما أعلنت الرياض قطع العلاقات مع طهران في 2016 بعد أن اقتحم محتجون إيرانيون السفارة السعودية في العاصمة الإيرانية، على خلفية إعدام رجل دين شيعي في الرياض.
وعلقت إيران المحادثات في مارس دون إبداء أسباب للقرار الذي جاء في وقت كان من المقرر أن تبدأ جولة جديدة من المفاوضات، وذلك عقب أيام من إعلان المملكة إعدام 81 رجلا، في أكبر عملية إعدام جماعي لها منذ عقود.
العلاقات السعودية الإيرانية
وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، في وقت سابق، قال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، جليل رحيمي جهان أبادي، إن العلاقات بين إيران والسعودية يتم إحياؤها.
وأضاف رحيمي أن السفارتين تستعدان لإعادة فتحهما، مشيرًا إلى أن ذلك ستكون له تداعيات مهمة في الحد من التوترات الإقليمية، وزيادة التماسك العالم الإسلامي، على حد قوله.
المصدر القاهرة 24