موقع مصرنا الإخباري:
يلجأ الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب إلى الحقن المجهري أو تخصيب البويضة والحيوان المنوي في المعمل بعد فشل التخصيب داخل جسم المرأة نتيجة وجود إحدى المشاكل.
وقال الدكتور أحمد عاصم الملا، أستاذ واستشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم، “من ضمن المشاكل التي تستوجب إجراء عمليات الحقن المجهري انخفاض عدد الحيوانات المنوية وانسداد قناة فالوب وعدم قدرة المبيض على إنتاج البويضات أو سوء جودتها وتلف الرحم، ويجرى التخصيب المعملي عن طريق سحب البويضات من المبايض ثم تخصيبها مع الحيوانات المنوية”.
وأضاف “الملا”، بعد عملية الحقن المجهري تعاد الأجنة إلى الرحم بعد ذلك في عملية تسمى بالترجيع، وينتظر الوالدان مرور أسبوعين حتى تظهر علامات ثبوت الاجنة بعد الترجيع للتأكد من حدوث الحمل.
وأوضح أستاذ واستشاري الحقن المجهري أن علامات ثبوت الاجنة بعد الترجيع كثيرة حيث تزداد احتمالية حمل المرأة ونجاح عملية الحقن المجهري عند ظهور علامات ثبوت الاجنة بعد الترجيع، ومن أهم تلك العلامات وجود نزيف دموي خفيف أو بضع بقع من الدم وهو ما يدل على نجاح زراعة الجنين داخل بطانة الرحم وتعد تلك أولى علامات حدوث الحمل.
وأكد الدكتور أحمد عاصم الملا، أن الشعور بتشنجات داخل الرحم من ضمن علامات ثبوت الأجنة بعد عملية الترجيع، ولا يمكن الاعتماد على هذه العلامة إذ قد تنتج عن هرمون البروجيسترون الذي تتناوله المرأة للحفاظ على بقاء الجنين داخل الرحم، إضافة إلى تورم الثدي وظهور بعض التقرحات خلال أول شهور الحمل.
وأشار إلى أن هناك علامات أخرى كثيرة لنجاح الحقن المجهري بعد عملية الترجيع بداية من الشعور بالتعب والإجهاد الشديد، والرغبة في الغثيان، وتبدأ تلك الرغبة خلال الشهر الثاني من الحمل، لذا لا يشترط أن تظهر جميع علامات ثبوت الاجنة بعد الترجيع بأسبوعين.