موقع مصرنا الإخباري:
اختفى آلاف من سكان غزة العاملين في إسرائيل في أعقاب تصاعد القصف في قطاع غزة.
ويعتقد أن العمال الفلسطينيين في إسرائيل محتجزون في معسكرات اعتقال، بحسب موقع مصرنا الإخباري.
ويرفض النظام الإسرائيلي حتى الآن التأكد من هوية العمال المفقودين.
وتعتقد جماعات حقوق الإنسان والنقابات العمالية أن بعض العمال تم احتجازهم بشكل غير قانوني في منشآت عسكرية في الضفة الغربية المحتلة، بعد إلغاء تصاريح عملهم في إسرائيل. وترفض السلطات في إسرائيل حتى الآن الكشف عن أسماء الأشخاص الذين تحتجزهم.
ويعتقد أن الجيش الإسرائيلي قد قام باعتقال آلاف العمال ونقلهم إلى أماكن لم يكشف عنها.
وتقدمت مجموعة من ست منظمات محلية، بما في ذلك مركز هاموكيد، بالتماس إلى المحكمة العليا الإسرائيلية للكشف عن أسماء ومواقع المعتقلين وضمان ظروف احتجاز إنسانية.
وبحسب الملتمسين، فقد تم اعتقال بعض الفلسطينيين في منطقة علمون.
سارة ويلكنسون، مصممة جرافيك تعمل من أجل الحرية والعدالة في فلسطين، شاركت على قناة X أن “آلاف العمال من غزة، الذين كانوا يعملون في الأراضي الإسرائيلية المحتلة، “اختفوا” في حملة من الاعتقالات السرية الجماعية”.
ويعتقد أن هذا الإجراء ينفذه النظام الإسرائيلي لزيادة عدد سكان غزة في السجون الإسرائيلية، حتى يتمكن الصهاينة من الدخول في صفقة تبادل الأسرى مع حماس.
غزة
إسرائيل
حقوق الإنسان
