بعد نجاك الأسرى الستة في سجن الجلبوع بكسر القبضة الأمنية في أقوى سجن اشرائيلي و قيامهم بحفر نفق من داخل زنزانتهم إلى خارج السجن، توالت الإجراءات القمعية في كافة السجون الإسرائيلية و على كافة الأسرى و بالأخص أسرى حركة الجهاد الإسلامي، مما دفع أسرى حركة الجهاد لرفض الإجراءات المجحفة بحقهم، و قاموا بالإعتصام في شاخة سجن النقب رافضين الدخول للزنازين بإعلان صريح لرفضهم سياسة التنكيل بحقهم.
و في هذا السياق و في إطار تحضير مصلحة السجون الإسرائيلية لإجراءات قاسية بحق الأسرى المعتصمين، أصدرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا حذرت فيه مصلحة السجون، و طالبتها بالتوقف عن الإجراءات الظالمة و الإنتقامية بحق أسراها، كما نوهت إلى أنعا تقف خلف أسراها في أي خطوة يتخذونها لرفع الظلم المفروض عليهم، و أنها تحمل الإحتلال مسؤولية سلامة الأسرى، و في حال تعرضهم للأذى فإنها لن تقف ساكتة و سترد على الإحتلال بالطريقة المناسبة.
و الجدير بالذكر أن من بين الأسرى الستة الذين استطاعوا الهرب من سجن الجلبوع قبل أن تتم إعادة اعتقالهم خمس أسرى ينتمون لحركة الجهاد الإسلامي، و هذا مادفع الإحتلال إلى الإنتقام من جميع أسرى الحركة.
