ذكر الإعلام الإسرائيلي أن مركبة فلسطينية توقفت بالقرب من مجموعة من الإسرائيليين في مستوطنة “تفواح” قرب حاجز زعترة وأطلقت النار عليهم؛ مما أدى إلى إصابة 3 مستوطنين بجروح مختلفة، أحدهم وُصفت حالته بالميؤوس منها، في حين رجحت وسائل إعلام مقتله وإصابة آخرين بجروح خطيرة..
باركت الفصائل الفلسطينية حادثة اطلاق النار على ثلالثة مستوطنين قرب حاجز الزعنري جنوب مدينة نابلس, و قالت الفصائل إن مايحدث هو ردة فعل طبيعية ناجمة عن الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال اتجاه الفلسطينيين و خاصة في القدس, لاسيما بعد قرار تهجير سكان حي الشيخ جراح المقدسي.
و في هذا السياق أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي جميع الطرق، وباشرت عملية تمشيط واسعة بحثا عن المنفذين, و أعلونا مدينة نابلس منطقة عسكرية, كما أوقفوا مركبات المواطنين المارة عبر الحواجز، وقاموا بتفتيشها بالكامل، في حين انتشرت حواجز متحركة أخرى لجنود الاحتلال في عدة مفترقات محيطة بالمدينة وأخرى بين نابلس ورام الله، وأعاقت حركة سير المركبات بحثا عن المركبة ومنفذ العملية.
و شهدت الطرق جنوب نابلس تجمهر المستوطنون على شكل مجموعات وإغلاق تمهيدا لرصد حركة المركبات الفلسطينية والاعتداء عليها، خاصة في ظل احتجاز الاحتلال الإسرائيلي لعشرات المركبات، وهو ما حدا بالفلسطينيين للإفطار عند الحواجز وعلى الطرقات العامة.
