موقع مصرنا الإخباري:
تعاطفا و تضامن مع الأسير الفلسطيني المضرب عن الطعام من أكثر من 66 يوما, أضرب الأسيران خليل أبو عرام و كفاح حطاب عن الطعام مما تسبب بالغضب و السخط عليهم من إدارة سجون الإحتلال الإسرائيلي, فقامت بإجراء عقوبات بحقهم منها العزل و ذلك في سبيل ثنيهم و تراجعهم عن هذا الإضراب.
يذكر بأن الأسير أبو عطوان بدأ إضرابه عن الطعام احتجاجا و رفضا على قرار الإعتقال الإداري الصادر بحقه, و بعد تردي حالته الصحية قامت قوات الإحتلال بنقله إلى مشفى “كابلن” و لكي تخلي مسؤوليتها من أي تردي للحالة الصحية للأسير قامت محكمة الإحتلال الإسرائيلي بعملية تحايل على القانون, فأصدرت قرار بإلغاء الإعتقال الإداري و تحويل أبو عطوان إلى “أسير” غير رسمي في المستشفى، حيث سيبقى الأسير تحت حراسة “أمن” المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين، وسيبقى فعليًا أسيرًا لا تستطيع عائلته نقله إلى أيّ مكان، علمًا أن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقًا لقوانين المستشفى.
و سبب هذا تعاطف الشعب الفلسطيني و العربي مع الأسير أبو عطوان, و ناشدت المؤسسات الرسمية و غير الرسمية في فلسطين المجتمع الدولي و الإنساني للتدخل و الضغط على الإحتلال الإسرائيلي, للإفراج عن أبو عطوان نظرا لأن حالته الصحية أصبحت سيئة فمن المحتمل أن يتعرض إلى توقف مفاجئ في عمل القلب أو إلى شلل دائم.