ذكر موقع “غرفة الحرب” الإسرائيلي أن “لجنة الهجرة والاستيعاب وشؤون الشتات” في كيان الاحتلال عقدت جلسة، اليوم الثلاثاء، لمناقشة وضع الإسرائيليين في الخارج، بعد أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. يأتي هذا النقاش على خلفيَّة مسحٍ طارئ أجرته “المنظمة الصهيونية” بالتعاون مع “الجامعة العبرية” بشأن تجارب الإسرائيليين في الخارج بعد السابع من أكتوبر، من خلال استطلاع جرى إرساله عبر الإنترنت إلى الإسرائيليين المنتشرين حول العالم. وأظهر الاستطلاع أنّ 80 % من المستطلعين لا ينوون العودة إلى “إسرائيل”، على الرغم من شعورهم بانعدام الأمان في أماكن وجودهم أيضاً. وأفاد 70% من الإسرائيليين بأنهم غيروا سلوكهم العلني بعد الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر، بحيث أصبحوا يخفون الرموز اليهودية، ويتحدثون بالعبرية بصورة أقل، ويتجنّبون الخروج من أجل الترفيه، والاجتماع في مراكز المدن. وأجاب 44% من المستطلعين أنهم يفكرون في طريقة لـ”تعزيز دفاعهم عن النفس”، مثل شراء الأسلحة، وحمل الغاز المسيل للدموع وغاز الفلفل، وتركيب كاميرات المراقبة في منازلهم، والتسجيل في دورة دفاع عن النفس. وقال رئيس “لجنة الهجرة والاستيعاب والشتات”، عضو الكنيست عوديد فورير، في الجلسة، إن على “إسرائيل” اتخاذ الإجراءات الملائمة للقضاء على معاداة السامية في جميع أنحاء العالم، مؤكداً أنه لسوء الحظ، لا يوجد حالياً برنامج حكومي يتعامل مع الجاليات الإسرائيلية في الخارج.
المصدر الميادين