أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس ونُشرت نتائجه اليوم الخميس أن المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس حصلت على تأييد بلغ 45% مقابل 41% للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، وأن هاريس أثارت حماسة جديدة بين الناخبين قبل انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبلة.
وأفاد الاستطلاع -الذي أُجري في 8 أيام انتهت أمس الأربعاء وبلغ هامش الخطأ فيه نقطتين مئويتين- بأن هاريس، نائبة الرئيس الحالي، تحظى بدعم بين النساء وذوي الأصول اللاتينية.
وكان استطلاع أجرته رويترز/إبسوس أواخر يوليو/تموز الماضي أظهر تقدم هاريس على ترامب بنقطة مئوية واحدة، في حين أظهر الاستطلاع الحالي تقدمها عليه بـ4 نقاط.
هاريس تتقدم
وتقدمت هاريس بتأييد 49% من الناخبين مقابل 36% لترامب، بفارق 13 نقطة مئوية بين النساء والمنحدرين من أميركا اللاتينية.
وكانت هاريس قد تقدمت بفارق 9 نقاط مئوية بين النساء و6 نقاط بين المنحدرين من أميركا اللاتينية في 4 استطلاعات سابقة أجرتها رويترز/إبسوس.
أما ترامب، فقد تصدر بين الناخبين البيض والرجال، بفارق مماثل في الفئتين لما كان عليه في يوليو/تموز، لكنه تراجع بين الناخبين غير الحاصلين على درجات جامعية بنحو 7 نقاط في أحدث استطلاع، منخفضا عن 14 نقطة كانت لصالحه بينهم في الاستطلاع السابق.
الحماس يتصاعد
كما قال نحو 73% من الناخبين الديمقراطيين المسجلين في الاستطلاع إنهم أصبحوا أكثر حماسا للتصويت بالانتخابات المقبلة بعد دخول هاريس السباق الانتخابي.
ووجد استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في مارس/آذار الماضي أن 61% من المشاركين في الاستطلاع الذين اعتزموا التصويت لصالح الرئيس جو بايدن كانوا يفعلون ذلك أساسًا بغرض التصدي لترامب، بينما 52% من الناخبين الذين يعتزمون التصويت لهاريس في استطلاع أغسطس/آب يريدون التصويت لها دعما لها كمرشحة في المقام الأول وليس لمعارضة ترامب.
كذلك، أعرب ناخبو ترامب عن تحمسهم لمرشحهم، فقد قال 64% إن اختيارهم مدفوع بتأييدهم لترامب أكثر من كونه معارضة لهاريس.
وقال 45% إنهم اختاروا ترامب لأن لديه نهجًا أفضل لإدارة الاقتصاد الأميركي، وهي نسبة أكبر من تلك التي حصل عليها ترامب في استطلاع آخر أجرته رويترز/إبسوس هذا الأسبوع، في مقابل 36% اختاروا هاريس لأسباب تتعلق بإدارة الاقتصاد.
ومنذ انسحاب بايدن من السباق الانتخابي في 21 يوليو/تموز بعد أداءٍ وُصف بالكارثي، في مناظرة ضد ترامب، تقدمت هاريس بعد إعلان ترشحها، على ترامب في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد وفي الولايات المتأرجحة الحاسمة بين الحزبين.
المصدر : رويترز