قال الرئيس الإيراني، آية الله ابراهيم رئيسي، إن المقاومة هي السبيل الوحيد للانتصار على إسرائيل، مؤكدا أن فلسطين والقدس “القضية الأهم للعالم الإسلامي”.
واعتبر الرئيس الإيراني لدى استقباله أمس الجمعة في طهران أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو جهاد طلال ناجي، ومساعده أبو احمد فؤاد، اعتبر “فلسطين والقدس الشريف القضية الأهم للعالم الإسلامي”، وقال “لتواصل فصائل المقاومة اليوم بعزم راسخ وبالاعتماد على الباري تعالى والثقة بقدراتها، الطريق الوضاء للمجاهدين الذين سلكوا نهج المقاومة”.
وأشار رئيسي إلى أن “المقاومة هي السبيل الوحيد للانتصار على الصهاينة” مضيفا أن “الكيان الصهيوني لم يلتزم بأي من اتفاقياته ومعاهداته التي أبرمها، وأن الذين يسعون وراء تطبيع العلاقات مع هذا الكيان سيدركون خطأهم قريبا”.
وأكد رئيسي “ضرورة التضامن والوحدة بين فصائل المقاومة”، وأضاف: كلما تعززت الوحدة والتعاون بين مختلف فصائل المقاومة فإن نتائج وانتصارات أكبر ستتحقق لتيار المقاومة”.
وتابع أن “الكيان الصهيوني اليوم أكثر عجزا، والمقاومة أقوى مما مضى، وستزداد قدراتها يوما بعد يوم، وأن منطق المقاومة هو السبيل الوحيد لمواجهة من يرفض المنطق”.
من جانبه هنأ أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين آية الله رئيسي بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وقال موجها كلامه له: “الاعداء يشعرون بقلق كبير من انتخاب الشعب الإيراني العظيم لكم”.
وأكد طلال ناجي على “مواصلة طريق المقاومة حتى النصر النهائي”.
المصدر: “إرنا”